الجمعة 7 فبراير 2025
مجتمع

الرابطة الكشفية تعبر عن اعتزازاها بمساعي الأمير مولاي رشيد لتنمية وتوحيد الحركة الكشفية بالمغرب

الرابطة الكشفية تعبر عن اعتزازاها بمساعي الأمير مولاي رشيد لتنمية وتوحيد الحركة الكشفية بالمغرب مشهد من أنشطة الرابطة الكشفية المغربية
في السياق الدينامية التي تشهدها الحركة الكشفية المغربية وبعد المشاورات الإيجابية التي انعقدت بتوجيهات من الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الوطنية للكشفية المغربية والتي توجت بتوقيع محضر مشترك بموجبه تشكل لجنة مشتركة تضم الرابطة والجامعة تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والاتصال لتولي مهام تحيين القوانين والأنظمة الكفيلة بالارتقاء بالممارسة الكشفية المغربية، وإدماج جميع الهيئات والتنظيمات في هياكل الجامعة الوطنية طبقا لبنود الدستور الكشفي العالمي، عبرت الرابطة الكشفية المغربية في بلاغ توصلت جريدة " أنفاس بريس " بنسخة منه عن اعتزازها وفخرها باسم قيادتها العامة وكافة المنظمات والجمعيات الكشفية المنضوية تحت لوائها (40 جمعية كشفية) بمساعي الأمير مولاي رشيد الرشيدة لتنمية الحركة الكشفية بالمغرب وتفاعله السريع مع الرابطة الترافعي والرامي الى توحيد الحركة الكشفية المغربية، وسعيه  لعودة مكانتها الاعتبارية ودورها التربوي على الصعيد الوطني، وتمثيليتها المشرفة بالمحافل الكشفية الإقليمية والعالمية.

وأوضحت الرابطة الكشفية المغربية في نفس البلاغ أنها ساهمت بفعالية وإيجابية في سلسلة المشاورات حول الوحدة الكشفية المغربية، التي انعقدت  بتوجيهات من الأمير مولاي رشيد رئيس الجامعة الوطنية للكشفية المغربية وتحت إشراف وزير الشباب والثقافة والاتصال، والكاتب العام للوزارة ورئيس قسم المخيمات، والتي خلصت في اجتماعها الأخير المنعقد بتاريخ 17 ماي 2023، الى توقيع محضر مشترك بموجبه تشكل لجنة مشتركة تضم الرابطة والجامعة تحت اشراف وزارة الشباب والثقافة والاتصال توكل إليها مهام تحيين القوانين والأنظمة الكفيلة بالارتقاء بالممارسة الكشفية المغربية، وإدماج جميع الهيئات والتنظيمات في هياكل الجامعة الوطنية طبقا لبنود الدستور الكشفي العالمي، مؤكدة انخراطها  الإيجابي والتزامها الجاد بأعمال اللجنة المشتركة ومخرجاتها.

كما لم يفتها التنويه بجهود السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل لاهتمامه المتواصل بالملف الترافعي، وحرصه على مكتسبات الحركة الكشفية المغربية، وإشرافه المباشر على تدبير اللقاءات التشاورية، وضمان مخرجاتها وفق طموحات وتوصيات الأمير مولاي رشيد.
 
وأكدت الرابطة حرصها منذ تأسيسها سنة 1994 على تنزيل قوانينها التنظيمية التي استوعبت كافة الجمعيات الكشفية الوطنية والجهوية والمحلية، واختارت شعار (الكشفية للجميع) وعبرت عنه ميدانيا في مختلف محافلها وبرامجها المحلية والجهوية والوطنية، وصاغت اجتهاداتها البيداغوجية والتكوينية وفق المرجعية الكشفية الدولية لتأهيل مواردها البشرية، في وقت قياسي وبجودة وفعالية، حيث توحدت تحت لوائها تنظيمات فاعلة من مختلف جهات المملكة، لتصبح حركة كشفية وطنية رائدة محليا وإقليميا.

وأضافت أن الجهود التي قامت بها منذ تأسيسها تعد ترجمة لانتظارات الأسرة الملكية الشريفة وطموح الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله، خصوصا عندما تأسف بعمق في بعض خطاباته، على ضعف انتشار الحركة الكشفية ببلادنا حيث قال رحمه الله : " نحن الذين أدركنا حقيقة قيمة التربية الكشفية وعرفنا مصالحها وما في طياتها من نعم، نأسف عميق الأسف لكون أبنائنا وحفدتنا لا يعرفونها وربما لن يعرفوها ".