قبل لحظات من إعطاء انطلاقة الاستعراض العسكري الذي يُعرف في فرنسا بـ "استعراض 14 يوليوز"، (يُقام منذ سنة 1880 في باريس بمناسبة العيد الوطني الفرنسي). وخلال نزول الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" في شارع"الشانزيليزي" لمباشرة مراسيم الاستعراض، استقبله متظاهرون حضروا لموقع الحدث بالصفير مستهجنين طلعته، كما رددوا عبارات تفيد الدعوة إلى رحيل "هولاند" واستقالته من منصب الرئاسة. وكان مصدر هذه الاحتجاجات بالصفير وعبارة "استقالة هولاند" مجموعة من المتظاهرين الذين ينتمون لحركة ""Hollande démissionأي "استقالة هولاند" ، التي يقودهاDavid van Hemelryck "دفيد فان هيميلريك".
وقد تمَّ إيقاف زعيم هذه الحركة المُعارضة للرئيس الفرنسي "هولاند"، من طرف قوات الأمن، قبل مروره (الرئيس الفرنسي) من أمام موكب الاستعراض، حسب ما كتبه زعيم الحركة المذكورة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، وتساءل مُستغربا : (هل استهجان الرئيس يعتبر جريمة؟) كما أضاف (14 يوليوز هو يوم الحرية. وهي مسألة مرتبطة بحقوق الإنسان. من حقنا أن نـُعارض الرئيس).