محمد غيات حطت قافلة المنتخبين الجهويين لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الدار البيضاء سطات يوم 13 ماي 2023، حيث تمت مناقشة مختلف القضايا التي تهم المنتخبين والتدبير المحلي، عبر أربع ورشات نقاش ودراسة قدمت خلالها توصيات ومقترحات، بهدف تهيئة الظروف الملائمة لإنجاح مهمة المنتخبين في تنزيل التزامات الحزب على الصعيد المحلي والجهوي، وتقريب المواطنين من إنجازات حزب الحمامة الذي يتراس الحكومة .
وفي هذا السياق تميزت المحطة بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش ورئيس الحزب كذلك، ورئيس مجلس النواب احمد الطيب العلمي، وبعض الوزراء واعضاء المكتب السياسي، ومحمد غيات برلماني دائرة سطات ورئيس الفريق البرلماني للتجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، فضلا عن برلمانيي الحزب بالجهة، وما يفوق 1300 منتخب جماعي .
واستغل محمد غيات المناسبة بتدخل عرض خلاله مجموعة من القضايا التي تشغل بال المواطنين بالشاوية ودكالة التي قدم بخصوصها بعض الاقتراحات.. فاوضح غيات" أن حضور اليوم بهذا الحجم والعدد والصفة، يترجم صلة الوصل بين الحزب والمواطن المغربي، لكن في نفس الوقت هذا الحضور بهذا الحجم والعدد بحاجة لإعادة النظر في وضعية المنتخبين الاعتبارية، ومنحهم الإمكانيات اللازمة لملامسة تطلعات المواطنين، الذين وثقوا فيهم من جهة ومنحوا الحزب رئاسة الحكومة من "جهة ثانية.
وأضاف غيات "أن جهة الدار البيضاء سطات تتوفر على قطبين رئيسيين هما دكالة والشاوية، طابعهما فلاحي محض، ما يقتضي معه التفاعل الجاد لتثمين هوية المنطقتين، عبر تمليك الأراضي السلالية، حيث يعتبر هذا ورشا يضيع عددا من فرص التنمية بالجهة، ما يقتضي معه تضافر الجهود لتحقيق هذا الهدف المنشود"، وأبرز البرلماني غيات "أن المعطى الاخر هو توفير الماء لأن الطابع الفلاحي يقتضي معه توفير الإمكانيات المائية للرفع من الإنتاجية، حيث يعتبر شح الموارد المائية يحول دون الوصول لإنتاج مرتفع ومتنوع.
ودق محمد غيات ناقوس الخطر حول تواجد لوبي يسهر على توجيه المشاريع داخل الجهة، منبها إلى ما تلوكه الألسن في المجالس والكواليس، حول الحيف المطبق الذي يعاني منهما إقليمان داخل الجهة، يتعلقان بإقليم سطات وإقليم الجديدة، مطالبا في نفس الوقت بالعدالة المجالية لهذين الاقليمين، واليقظة في تنزيل المشاريع.
