أوقفت وزارة التربية الوطنية أستاذا عن العمل وأحالته على المجلس التأديبي بسبب ما سمي بختم اختباره لمادة اللغة العربية التي يدرسها بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق الخاصة بالأسدس الأول بخاتم يشبه خاتم "داعش".
ويذكر أنه بعد الواقعة كانت لجنة من المفتشية العامة حلت بالمركز واستمعت لجميع من له علاقة بموضوع الاختبارات، إلا أنه وحسب المعطيات المتوفرة لحد الآن عملت إدارة المركز على إلصاق التهمة بالأستاذ فقط من غير أن يفتح باب البحث والتحقيق حول المسؤولية القائمة الثابتة لإدارة المركز ابتداء من المدير المكلف ومساعده فيما وقع.
وجدير بالذكر أن المركز يعيش غليانا منذ بداية الموسم التكويني، بسبب عدم شفافية الصفقات، إضافة إلى إغراق المركز بالعرضيين الذين تجاوز عددهم الأربعين، وما يستتبع ذلك من ميزانية ضخمة، مع العلم أن أطرا بشواهد عليا راكمت تجربة معتبرة في مجال التكوين، تم تثبيتهم في مهام صورية لحسابات ضيقة وشخصية، وبذلك تم التفويت على المركز إمكانية الإستفادة من خبرات هؤلاء وكذا من غلاف مالي مهم جدا سيذهب سدى لفائدة الساعات الإضافية. وفي نفس موضوع الاختلالات يتساءل العاملون في المركز حول مصير الملفات الأخرى التي أنجزت في حقها تقارير مفصلة رفعت للوزارة.