شكيب بنموسى في تطور عاجل لمجموعة من المقاولات المحلية بالأقاليم الجنوبية وخاصة مدينة العيون التي تجمعها عقود عمل مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء.
وفي ظل الانتهاء من المشاريع التي فازت بها عبر صفقات عمومية في السنة الماضية، وبعد الانتهاء من الأشغال، بحيث ينتظرون لمدة كبيرة الحصول على مستحقاتهم المالية، تعمل الخازنة المكلفة بالأداء في نهج سياسية التماطل واللامبالاة من طرفها بعدم إحالة مختلف الملفات للخزينة العامة بجهة العيون قصد معالجة المبالغ المالية والمستحقات في وقتها.
وذلك من أجل سداد الديون للأبناك وللمقاولين والعمال داخل الآجال القانونية، ونظرا للازمات المالية المتمثلة في ارتفاع الأسعار ومخلفات كوفيد 19على المقاولات الوطنية ومحاولة الدولة القيام بعدة إجراءات ومساعدات آنية، تأبى المكلفة بالأداء بالأكاديمية الجهوية إلى ترك العديد من المقاولات المحلية يعانون من الأزمات والاحتقان الداخلي ولعل العديد من الشركات المتضررة من هذه التصرفات المتتالية لسوف يكون لها تداعيات خطيرة وستقوم بعدة خطوات قادمة قد تصل إلى بيانات من أجل تدخل عاجل للوزير بنموسى وسلسلة من الوقفات أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية بشارع السمارة وبملحقة إبن حزم، لمحاولة تغير هاته الموظفة التي ستتسبب في احتقان اجتماعي كبير في القادم من الأيام وستساهم في إفلاس العديد من الشركات وتطرد العديد من العمال وتلغي مناصب شغل قارة لفئة عريضة من ساكنة هاته الأقاليم.
