الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
جرائم

زاكورة: عصابات تنهب الماشية ومحولات الطاقة الشمسية من فلاحي ترناتة وبني زولي

زاكورة: عصابات تنهب الماشية ومحولات الطاقة الشمسية من فلاحي ترناتة وبني زولي نمودج لحظيرة تعرضت لمحاولة سرقة بجماعة ترناتة
 تعرض مجموعة من المواطنين في الأيام الأخيرة، إلى حوادث سرقة متفرقة بمختلف دواوير وقصور ترناتة وبني زولي بزاكورة، حيث استهدفت هذه السرقات بالأساس،"محولات الطاقة الشمسية" ورؤوس الأغنام في حوادث متتالية، مما تسبب للمواطنين في حالة من الإستياء  والخسارة. 

ففي  تصريحات  متطابقة لجريدة "أنفاس بريس"، أكد مواطنين ينحدرون من دواوير  قيادتي ترناتة وبني زولي، كانوا ضحية هدا النوع من السرقات، أن أفراد هذه العصابات تختار فترة زمنية قصيرة منحصرة مباشرة بعد آذان صلاة المغرب، لتنفيذ عملياتها الاجرامية، مستغلة انشغال الساكنة بوجبة الإفطار، حيث يتم اقتحام  الحظيرات والسطو على ما فيها من رؤوس أغنام. كان آخرها العملية التي عرفها دوار تغزرت بجماعة ترناتة يوم 28 مارس 2023، والتي أفشلتها  يقظة صاحب الحظيرة، بعد أن شعر بمحاولة فتح باب الحظيرة وما أحدثه ذلك من هلع  ورعب لقطيع الأغنام.  

وأضافت المصادر نفسها، أن السرقات شملت كذلك "محولات الطاقة الشمسية" المتواجدة بالكثير من البساتين المنتشرة بأطراف القصور والدواوير وبالضيعات المتاخمة لمناطق بني خليل والمعدر، حيث يعمد اللصوص إلى سرقة كل ما يصادفونه من آلات يدوية مخصصة للفلاحة، ومنها ما يكون سعره مرتفعا ومكلفا بالنسبة إلى الفلاحين، كما تتم سرقة الكازوال الاحتياطي الموجود بخزان المحرك الذي يتم تفكيكه أحيانا وبيعه بالتقسيط. بالإضافة إلى سرقة البذور والأسمدة. غير أن الغالب يبقى هو سرقة "محولات  الطاقة الشمسية" أو قطع غيار مهمة.
وعلمت الجريدة أن بعض الضحايا تقدموا  بشكايات بهذا الخصوص لدى  الدرك الملكي بزاكورة.

إلى ذلك تطالب ساكنة هذه التجمعات البشرية، الجهات المسؤولة بتكثيف الحملات التمشيطية من أجل استئصال هذه الظواهر التى بدأت تؤرق بال المواطنين، خاصة و أن هذه العصابات بدأت توسع نشاطها بالمنطقة ضد مواطنين يعتمدون في موردهم الاقتصادي على تربية الأغنام والزاعة المعيشية.