يجد مغاربة المهجر في الإنتاجات التلفزيونية، التي تعرض خلال الشهر الفضيل ملاذهم، فبمتابعتهم لها تزامنا مع فترة الإفطار، يستحضرون أجواء رمضان بالمغرب، مما يخفف عنهم مرارة البعد عن وطنهم وأهلهم.
وفي هذا السياق تواصلت "أنفاس بريس" مع عدد من أفراد الجالية، الذين أكدوا حرصهم على مشاهدة الأعمال الرمضانية، إذ قال محمد لمجهد، فاعل جمعوي مقيم بالديار الإيطالية، في تصريح ل "أنفاس بريس"، أن مشاهدة القنوات الوطنية خلال رمضان، تزامنا مع موعد الإفطار أمر أساسي، فبها تكتمل المائدة الرمضانية، بغض النظر عن مستوى البرامج المعروضة.
وتابع الفاعل الجمعوي تصريحه قائلا: "كما أن مشاهدة الإنتاجات الرمضانية رفقة ابنتي الصغيرة، يرسخ اللهجة المغربية في دهنها، والطابع الكوميدي الذي يطغى على الأعمال، التي تبث مع موعد الإفطار، يخلق جوا من الضحك ويروقها ويزيد من رغبتها في تعلم اللغة لفهم السبب الذي يدفعني أنا ووالدتها وعمها للضحك".
أما الطالب المغربي نزار، المقيم بتركيا، فقال أنه كان باستمرار ينتقد الأعمال الرمضانية، ويمتنع عن مشاهدتها، خلال تواجده بالمغرب، لكن اشتياقه لأجواء الشهر الفضيل جعله يجد المتعة في متابعتها عبر شبكة الإنترنت.
