الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

بعد غلافها حول الصحراء الشرقية.. كتائب عسكر الجزائر تهاجم أسبوعية "ماروك ايبدو" (مع فيديو)

بعد غلافها حول الصحراء الشرقية.. كتائب عسكر الجزائر تهاجم أسبوعية "ماروك ايبدو" (مع فيديو) شنقريحة يعطي الأمر العسكري للكتائب الإلكترونية لمهاجمة "ماروك ايبدو"
يتعرض الزملاء في مجلة "ماروك ايبدو" لحملة منظمة من الجزائر بشكل واقعي وافتراضي، وما وقع اليوم الأربعاء 15 فبراير 2023، أوضح بشكل جلي أن الغلاف الذي خصصته الأسبوعية الناطق باللغة الفرنسية عن الصحراء الشرقية المغربية المحتلة من قبل الجزائر، قد أوجع كابرانات قصر المرادية، مما جعلهم يصعدون من هجوماتهم.
 
بدأ الأمر بشكل عادي، حيث قررت أسبوعية "ماروك ايبدو" على غرار أعدادها الخاصة أن تصدر غلافا يتناول بالمعطيات التاريخية والأدلة  الدقيقة أن جزء كبيرا ممتدا في غرب الجزائر هو أراضي في الأصل مغربية، لكن الجزائر احتلتها في سياقات معينة، مما يستوجب على المغرب إعادة موضوع ترسيم الحدود مع الجارة الشرقية..
 
ولأن الجزائر يغيظها كل حديث حدودي مع المغرب، فقد ارتأت عبر وكالتها الإخبارية، أن تتهجم على الجريدة وتنعتها بأشنع النعوت، معتبرة إياها جريدة "مسخرة من قبل الدولة المغربية" وهذا ليس بغريب على الجزائر المصادرة لكل وجهات النظر المعارضة لها في الداخل ونعتها بأنها تابعة لجهات اجنبية، فما بالك بجريدة مغربية مستقلة في عمرها 32 سنة من العمل الإعلامي بنزاهة ومهنية..

ولأن الوكالة الإخبارية الجزائرية الرسمية بدأت في التهجم على الجريدة المغربية بشكل رسمي، فقد تلتها جرائد ومواقع إلكترونية تابعة وموالية للعسكر، وهي فقط تعيد بشكل أو بآخر، ما نشرته وكالة الجزائر الإخبارية، وهو ما يبين رئاسة التحرير الموحدة، التي تكتب بقلم واحد..
 
 
التهجم الإعلامي الجزائري لم يقف عند هذا الحد، بل فوجئ الزملاء في مجلة "ماروك ايبدو" بعملية قرصنة مصدرها الجزائر، استهدف الموقع الإلكتروني للجريدة، حيث تم تدمير أرشيفها، والعبث بمحتوياتها، مع ترك رسالة عبارة عن صورة وضع فيها العلم الجزائري على خريطة المغرب..
 
الزميل لؤي كردوس، عضو هيئة تحرير "ماروك ايبدو"، اعتبر أن ما حصل مع الأسبوعية، رسالة لكل وسائل الإعلام المغربية، التي تتناول مثل هذه المواضيع، وخصوصا العلاقات الحدودية مع الجارة الجزائر، مشددا، على أن المجلة لن تتوانى عن معالجة قضايا الوطن في علاقته بمحيطه بوطنية ومهنية..
 
وأضاف في تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، أن هناك جهودا تقنية من أجل استعادة ما تم تدميره، وبأن المجلة وهي تجر معها تجربة أكثر من ثلاثة عقود، لن توقفها حركات لبعض الجهات الجزائرية..