جانب من اللقاء في إطار تفعيل الأجهزة والآليات التشاركية للحوار والتشاور التي يعتمدها الفضاء الجمعوي للتنمية التشاركية لإشراك المجتمع المدني في تدبير الشأن المحلي وطبقا لمقتضيات القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، نظم الفضاء الجمعوي للتنمية التشاركية في إطار مشروع تعزيز المشاركة المدنية والسياسية للشباب والنساء ورشة تفاعلية لإعداد الرأي الاستشاري بخصوص وثيقة برنامج عمل الجماعة لفائدة أعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع وبعض المستشارين بالجماعة.
وقد ركزت الورشة على أدوارهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع وبناء استراتيجية الرأي الاستشاري و صياغة الرأي الاستشاري على المستوى الترابي.
في مستهل اللقاء توجه رئيس الهيئة الى الحضور بكلمة ترحيبية ركز فيها على أهمية هذا اللقاء باعتباره من المحطات الرئيسية في تعزيز الآليات التقنية وضبط المفاهيم المحورية المرتبطة بصياغة الرأي الاستشاري، شاكرا الفضاء الجمعوي للتنمية التشاركية على تنفيذ هذا البرنامج لما له من أهمية على تجويد وثيقة برنامج العمل عن طريق اغنائها بآراء استشارية تعود بالنفع على الساكنة.
كما أكد حسن جبوري رئيس الفضاء الجمعوي للتنمية التشاركية وعصام خايف الله عضو الفضاء الجمعوي على أهمية هذا اللقاء الذي يندرج في إطار مشروع تعزيز المشاركة المدنية والسياسية للشباب والنساء بشراكة مع مجلس عمالة مكناس و يهدف في مرحلته الأخيرة الى تتبع وتقييم عمل الهيئات الاستشارية من خلال صياغة الرأي الاستشاري لبرنامج عمل الجماعة، بالإضافة تنزيل ما اكتسب من تقنيات وآليات تقديم الآراء والاقتراحات التي ستعزز وثيقة الرأي الاستشاري لبرنامج عمل جماعة الدخيسة.
وقد عرفت مجريات الورشة التفاعلية والتي نظمها الفضاء الجمعوي نقاشا مستفيضا وهادفا بين أعضاء الهيئة وبعض المستشارين بالجماعة، حيث طرحت مجموعة من الآراء والاقتراحات والتوصيات سواء فيما يخص القضايا المرتبطة بالمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع والقضايا المرتبطة بالتنمية المجالية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية، مما يؤكد على الدور الاستشاري الهام الذي تضطلع به الهيئة ودور الوساطة في نقل انتظارات وهموم ومشاريع المواطنين الى المجلس الجماعي.
كما أكد أعضاء الهيئة استعدادهم بمعية أعضاء المجلس الجماعي للتعاون لتجويد العمل بما يحقق المتطلبات التنموية بجماعة الدخيسة التي تعرف العديد من التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والديموغرافية، مما يتطلب الانكباب الجدي على دراسة وحل المشاكل المعطلة للتنمية بالجماعة.
.gif)
