كشف وليد كبير، وهو صحفي جزائري، على أن «ما تفعله إيران ليس بتوجه جديد، وإنما توجه قديم منذ ثورة الخميني فبراير 1979 بتصدير ثورتها والتّدخل في شؤون الدول العربية، هذا قذر للنّظام المللي. واليوم بدأ يتدخل في شمال إفريقيا، وفي إفريقيا الغربية قبل سنوات بنشر التشيع، وبدأت إيران تبحث عن متنفس له بأن يدعم حركة انفصالية، ووجد في نظام العسكر بالجزائر متعاونا ليفرش له الطريق وردا لدعم الإنفصاليين في البوليساريو في تهديد الوحدة الترابية للمملكة المغربية».
وقال كبير في تصريح لأسبوعية «الوطن الآن»، إلى أن «المسؤولية تقع على عاتق نظام العسكر، لأن النظام الحاكم في الجزائر لولا تسهيل مسؤوليته لنظام طهران، وزيارة وزير خارجيتها لباماكو مؤخرا بمباركة نظام العسكر المارق الذي يهدّد الأمن والسّلم العالمي، ونرى كيف بدأت إيران تتدخل في منطقة الساحل
وأكد وليد كبير أن «التّحركات الإيرانية في المنطقة مرتبطة بالإمامة العظمي وهدفها نشر التّشيع، فهناك حركات وجمعيات مدعومة من قبل النظام المللي (الإيراني) لنشر التشيع ومجابهة الإسلام الوسطي الذي يتميز به دول غرب إفريقيا. وهنا الدّور الكبير الذي يقوم به المغرب في محاربة التّشيع الذي أنتج صراعات منذ سنوات، والمغرب يعمل على صدّ هاته الحركات التي تقوم بإحداث الفتن في المنطقة، والمغرب يشتغل لوحده، فيما نظام العسكر لا يولي أهمية لهذا الخطر المحذق بشمال إفريقيا الذي يتميز بالوحدة المذهبية، وهناك انتشار للتشيع في الجزائر، فصراع الأخير مع المغرب أعماه عن رؤية المخاطر بالجزائر جراء التوغّل الخطير بالمنطقة مرة بالتشيع، ومرة بدعم الحركات الإنفصالية، وعلى رأهم جبهة البوليساريو».
وشدّد كبير على أنه «يتعيّن على المغرب أن يكثّف من عمله من مواجهة النظام المللي، والمغرب يشهد على يعمل على تكوين الأئمة الأفارقة في أفريقيا، وسط حضور مغربي في المنطقة هام للتوعية بخطر التّشيع القنبلة الموقوتة تفكك المجتمعات الافريقية في غالبيتها سنية مسلمة».
وقال كبير في تصريح لأسبوعية «الوطن الآن»، إلى أن «المسؤولية تقع على عاتق نظام العسكر، لأن النظام الحاكم في الجزائر لولا تسهيل مسؤوليته لنظام طهران، وزيارة وزير خارجيتها لباماكو مؤخرا بمباركة نظام العسكر المارق الذي يهدّد الأمن والسّلم العالمي، ونرى كيف بدأت إيران تتدخل في منطقة الساحل
وأكد وليد كبير أن «التّحركات الإيرانية في المنطقة مرتبطة بالإمامة العظمي وهدفها نشر التّشيع، فهناك حركات وجمعيات مدعومة من قبل النظام المللي (الإيراني) لنشر التشيع ومجابهة الإسلام الوسطي الذي يتميز به دول غرب إفريقيا. وهنا الدّور الكبير الذي يقوم به المغرب في محاربة التّشيع الذي أنتج صراعات منذ سنوات، والمغرب يعمل على صدّ هاته الحركات التي تقوم بإحداث الفتن في المنطقة، والمغرب يشتغل لوحده، فيما نظام العسكر لا يولي أهمية لهذا الخطر المحذق بشمال إفريقيا الذي يتميز بالوحدة المذهبية، وهناك انتشار للتشيع في الجزائر، فصراع الأخير مع المغرب أعماه عن رؤية المخاطر بالجزائر جراء التوغّل الخطير بالمنطقة مرة بالتشيع، ومرة بدعم الحركات الإنفصالية، وعلى رأهم جبهة البوليساريو».
وشدّد كبير على أنه «يتعيّن على المغرب أن يكثّف من عمله من مواجهة النظام المللي، والمغرب يشهد على يعمل على تكوين الأئمة الأفارقة في أفريقيا، وسط حضور مغربي في المنطقة هام للتوعية بخطر التّشيع القنبلة الموقوتة تفكك المجتمعات الافريقية في غالبيتها سنية مسلمة».