.gif)
حنان رحاب (الأولى يسارا) رفضت منظمة النساء الاتحاديات كل التصريحات والبيانات التي تتطاول على اختصاصات إمارة المؤمنين وتتضمن دعوات التجييش عبر توظيف ماكر للمشترك الديني.
وجاء هذا الموقف على خلفية اليوم العالمي للمرأة، معتبرة في بيان بالمناسبة أن معاناة النساء المركبة تجعلهن القوة الأولى التي لها مصلحة في التغيير، وأن كل المكتسبات التي تم تحقيقها، كانت بفضل الإرادة الملكية المنحازة لحقوق النساء وحرياتهن، وبفضل النضالات النسائية التي كانت مدعومة من القوى التقدمية.
وجاء هذا الموقف على خلفية اليوم العالمي للمرأة، معتبرة في بيان بالمناسبة أن معاناة النساء المركبة تجعلهن القوة الأولى التي لها مصلحة في التغيير، وأن كل المكتسبات التي تم تحقيقها، كانت بفضل الإرادة الملكية المنحازة لحقوق النساء وحرياتهن، وبفضل النضالات النسائية التي كانت مدعومة من القوى التقدمية.
ونددت منظمة النساء الاتحاديات بالتلكؤ في إقرار المناصفة وهو ما يعني أن النخب التمثيلية على مستوى التشريع تناقض التزاماتها وتعاقداتها.
وكشفت المنظمة النسائية أنها تخوض معركة الترافع من أجل مدونة للأسرة أكثر إنصافا لكل أطراف العلاقة الأسرية.
وأضافت منظمة النساء الاتحاديات، أنه باعتبارها جزء لا يتجزأ من الأممية الاشتراكية للنساء لا تقيم تمايزات بين الحقوق المدنية والسياسية للنساء، وبين حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولذلك فإنها تعتبر أن أي طموح لبناء الدولة الاجتماعية على أسس صحيحة، لا بد أن يمر من إقرار سياسات أكثر إنصافا للنساء في أفق المساواة الكاملة والفعلية.
