المتعاقدون في معتصم أمام مديرية التعليم لفقيه بنصالح تعيش الساحة التعليمية على وقع الاحتقان المتأجج والمتواصل نتيجة إصرار الدولة المغربية وحكومة ما وصفه بالباطرونا على تنزيل مخططاتها الطبقية اللاشعبية، وتشديد هجومها المتسارع وغير المسبوق على الحقوق والحريات والمكتسبات التاريخية؛ وأكد البلاغ الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه انه أمام المقاومةالمتصاعدة للشغيلة التعليمية المناضلة بمختلف فئاتها في مواجهة وصد هذه المخططات التخريبية التي تمعن في سياسة الترهيب والتهديد واتخاذ إجراءات تعسفية من تنبيهات وإعذارات وتوقيفات مؤقتة عن العمل...
فإن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE في اجتماعه الاستثنائي يومي 11 و12 فبراير 2023 يحمل المسؤولية كاملة للحكومة ووزارة التربية في تصاعد أوضاع الاحتقان في قطاع التعليم، ويجدد دعمه اللامشروط لكل نضالات الشغيلة التعليمية بجميع فئاتها وبكافة الأشكال التي تخوضها من أجل المطالب العادلة والمشروعة الملحة وفي مقدمتها الكرامة وضمان الاستقرار المهني والاجتماعي؛ ورفع كل القرارات التعسفية الإنتقامية والأحكام والمتابعات؛ ويدين المتابعات القضائية والمحاكمات الصورية والأحكام الجائرة،، ويطالب المكتب الوطني في بلاغه التوقيف الفوري لكل القرارات الإدارية التعسفية ضد نساء ورجال التعليم الذين يخوضون معركة مقاطعة مسك وتسليم النقط، ويعتبر أن هاته التعسفات لن تزيد الوضع إلا احتقانا وغليانا ويدين بشدة القمع المسلط على نساء ورجال التعليم المحتجين والمعتصمين بمدن تاوريرت وگرسيف والفقيه بن صالح وأزيلال...؛ وبالتالي يدعو الحكومة ووزارة التربية إلى تغليب المصلحة العامة وتحكيم العقل من أجل وضع حد للاحتقان ويضع الحلول النهائية للملفات العالقة، كما يؤكد على ضرورة توحيد وتشبيك النضالات للتصدي الجماعي للهجوم الطبقي ومواجهة المخططات التخريبية وعلى الانخراط والحضور الوازن في كل المبادرات الاحتجاجية المخلدة لحركة 20 فبراير المجيدة (الاثنين) بمختلف المناطق؛ ويطالب فروع الجامعة إلى المزيد من التعبئة وتكثيف الدعاية الإعلامية لخوض الإضراب الوطني ليومي الاثنين والثلاثاء 20 و21 فبراير 2023 المصحوب بالوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية يوم الاثنين 20 فبراير2023.
