المكتبة الوطنية بالرباط أكدت نقابة الاتحاد المغربي للشغل أن المكتبة الوطنية تعرف عدة مشاكل يرجع جلها، حسب النقابة نفسها، إلى سوء التدبير الإداري والمزاجية التي تطبع تسيير الموارد البشرية الساهرة على هذا الصرح الثقافي.
وحددت النقابة هذه المشاكل في مجموعة من النقاط التي تتعلق بالتضييق على الحريات النقابية والانتقام من النقابيين، مؤكدة أن الأمر أصبح ممارسة مُمَنهجة، وهو ما يتضح من خلال العديد من المؤشرات وهي كالتالي:
الإضرار الذي وصفته النقابة بالمتعمد بالمسار المهني لبعض المستخدمين.
فرض معايير جديدة وعلى المقاس للترقي في الدرجة عن طريق الاختيار خارج المعايير المعمول بها في النظام الأساسي للوظيفة العمومية التي تسري مقتضياته عليهم.
التجاوزات التي شهدتها امتحانات الكفاءة المهنية لسنة 2022 وبالضبط اختبارات ولوج فئات التقنيين من الدرجة الثانية والتي عرفت تأخر الإعلان عن نتائجها.
الإقصاء الممنهج من تحمل مناصب المسؤولية.
