يبدو أن العواصف التنظيمية ما زالت تضرب رياحها بأركان المركزية النقابية "الفدرالية الديمقراطية للشغل"، فبعد أن اصدر الكاتب العام عبد الرحمان العزوزي قرار تجميد عضوية قيادات مركزية وهي عبد العزيز إيوي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، ومحمد الدحماني الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للصحة، وعبد الحميد فاتحي الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للبريد والمواصلات. انتفضت هذه القيادات في وجه قرار العزوزي وتمكنت من لم شمل أنصارها في المكتب المركزي للفدرالية مساء يوم الثلاثاء 24 يونيو 2014، مباشرة بعد انتهاء اشغال المجلس الوطني الاستثنائي المنعقد في نفس اليوم، والنجاح في إصدار مقررات تنظيمية، إذ أكد بلاغ المكتب المركزي الذي توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه أن المكتب المركزي قرر إعادة توزيع توزيع المهام بين أعضائه وانتخاب عبد الحميد فاتحي كاتبا عاما للفيدرالية الديمقراطية للشغل والصادق رغيوي نائبا له، تبليغ قرار الإقالة الذي اتخذه المجلس الوطني إلى عبد الرحمان العزوزي بواسطة مفوض قضائي، ومراسلة عبد الرحمان العزوزي بواسطة مفوض قضائي من أجل إرجاع أموال المنظمة.