قبضت السلطات الكندية على حمامة تحمل حقيبة ظهر مصغرة مليئة بالمخدرات.
وكشف متحدث باسم اتحاد السجون الكندي أن الحمامة تم الإمساك بها في بريتش كولومبيا الأسبوع الماضي، حسبما أفاد موقع «الشرق الأوسط».
وقال جون راندل، الرئيس الإقليمي لمنطقة المحيط الهادئ لاتحاد ضباط الإصلاحيات الكندية، إنه تم القبض على الطائر في معهد باسيفيك بأبوتسفورد، على بعد 80 كيلومتراً شرق فانكوفر.
وأوضح راندل أن الضباط أخبروه أن الطائر الرمادي شوهد مع حمولته غير المعتادة في 29 دجنبر 2022 بساحة بالمنشأة، مشيراً إلى أنهم نصبوا فخاً للقبض عليه.
وأكد دافيندر أوجلا، مساعد مأمور في مؤسسة باسيفيك، اعتراض مواد مهربة في المنشأة، لافتاً إلى أن الأمر قيد التحقيق.
وأفاد راندل بأنه في السنوات الأخيرة، كان ضباط السجن يبحثون عن طائرات بدون طيار تحمل مخدرات وممنوعات أخرى، لكنها المرة الأولى منذ 13 عاماً كضابط إصلاحيات سمع فيها عن استخدام طائر حي.
وأضاف: «كان رد فعلي الأولي صدمة بسبب كل التطورات في التكنولوجيا وعدد الطائرات بدون طيار التي رأيناها، حقيقة أنه مرتبط بحمامة أمر غير طبيعي».
وبيّن أن المهربين سيجدون صعوبة في جعل الطائر يهبط في مكان محدد، مقارنة بالطائرة بدون طيار.
لكنه أكد أن استخدام الحمام أثار صعوبات في التحقيق مقارنة بالطائرات بدون طيار، لأن دقة الطائرة بدون طيار جعلت من السهل تحديد المتلقي المقصود للبضائع المهربة.
وذكر أن القضية مؤشر على مدى تحوّل المجرمين الحاذقين في تهريب المخدرات، وهو ما ينبغي أن يكون مصدر قلق كبير للجميع.