الخميس 9 مايو 2024
كتاب الرأي

مصطفى ملكو:الموضوعات- الملهاة Thématiques de diversion  

مصطفى ملكو:الموضوعات- الملهاة Thématiques de diversion   مصطفى ملكو
نخوض في نقاشات بيزنطية حول موضوعات من صميم التدافع الحضاري، وطرديّا من صميم الصّيرورة الثقافية، و نخلق لها هيئات وزارية و جمعيّات مدنية تتوخّى تأهيل النّصوص لترسيخها، و نحن نعلم بأن التدافع الحضاري لا يتأتّى بإصدار القرارات وإنّما تفرضه الجدلية التاريخية ومستوى الوعي الجمعي المرحلي.
من التّيمات - الملهاة:
- النّقاش حول المسألة الدّينية و توظيف الدّين في السّياسة... أنا أعتبر بأن الدّين إديولوجية سيّاسية لاهوتية بامتياز، على غرار إيديولوجيات النّاسوت من رأس مالية، اشتراكية، شيّوعية...
- إحياء و ترويج النزعات الإرتكاسية حول الإثنية و الأقوامية و الشّعوب الأصلية... لأن منطق التّاريخ يقول بأنّ الحضارات تَجُبُّ بعضها بعضاً، و كلّ حضارة جديدة تقوم على أنقاض الحضارة البائدة.
- النّقاش حول حقوق المرأة. أنا من المؤمنين بأنّ التطبيع مع حقوق المرأة لن يتمّ ما لم يعِ الرّجل و يستشعر بأنّه صنو المرأة و أنّ الحقوق لا تقدّر بالتّمايزات البيولوجية و بمواصفات الجندر و إنّما بتحقيق المواساة في المواطنية الّتي يكفلها الدستور.
ما ينفع النّاس هوّ النّضال:
- من أجل العدالة الإجتماعية و المجالية.
- تقليص الفوارق الطبقية لردم الهوّة السحيقة بين الفقراء جدّاً و الأغياء جدّاً في أفق خلق طبقة متوسّطة حقيقية.
- إقامة حرب ضدّ التملّص الضريبي، و تبييض المال الحرام و تهريب الثروة العينيّة و السّائلة للخارج.
- تقديم حصيلة العمل الحكومي على رأس كلّ سنة، للوقوف على نسبة إنجازات وعود الحكومة في بيانات التتويج.
ـــ ...إلخ.
مشكلتنا بالمغرب هيّ إنّنا نطرح الأسئلة الخاطئة و نخوض في نقاشات " هل الدّجاجة سابقة للبيضة أم العكس" و نتوقّع أجوبة صائبة.