الخميس 9 مايو 2024
كتاب الرأي

شوقي: دروس المونديال.. لقجع إما أن تكون أو لا تكون

شوقي: دروس المونديال.. لقجع إما أن تكون أو لا تكون سمير شوقي
لا شك أن فوزي لقجع واحد من صناع ملحمة المونديال شئنا أم أبينا، و ذلك بكونه رئيساً للجامعة والمسؤول عن توفير ظروف النجاح للمنتخب. بصفته هاته أهنيه و أتمنى له نجاحاً وراء نجاح.
لكن وللأمانة ولنزاهة الفكرية لابد أن نذكر أن ملحمة قطر تعرضت لتلطيخٍ و تشويشٍ من أناسٍ جمعوا بين السياسة والرياضة فأفسدوهما معاً و جروا في مجاريهم سمعة المغرب التي رفعها زياش ورفاقه لأعالي الإعلام الدولي فأنزلوها لحضيض الوَضاعة.
ولأن أولئك محسوبين على الجامعة فمسؤولية لقجع المعنوية تابثة، و ستصبح مسؤوليته مباشرة إذا لم يبادر لإصدار الجزاءات كإجراء أولي، ثم للمبادرة لتنقية محيطه من الطفيليات السياسية ثانياً.
وهنا لابد أن نذكر أن جلالة الملك وشح لقجع بواحد من أرقى أوسمة المملكة، و هو تكليف قبل أن يكون تشريفاً وعليه صار لزاماً على لقجع أن يحسب خطواته جيداً وأن يُحيط به كفاءات عالية من حيث التكوين والإستشارة و النزاهة و نقاء السريرة.
الإستقبال الملكي كان إشارة واضحة أنه لا مكان لـ "الحياحة" في القصر الملكي العامر، و بالتالي لا يمكن أن يكون اهم مكان في مناصب المسؤولية و تمثيل المملكة المغربية الشريفة بأي صفة من الصفات. أتمنى صادقاً أن يلتقط لقجع الرسالة جيداً.