يعتزم كل من جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، وسيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي ، نهاية الأسبوع التوجه إلى الشرق الأوسط لإجراء مشاورات بخصوص الأزمة العراقية. خصوصا بعد أن اعلن باراك أوباما الرئيس الأمريكي" ان الولايات المتحدة مستعدة لارسال حتى 300 مستشار عسكري الى العراق بهدف "تدريب ومساعدة ودعم" القوات العراقية في مواجهة الجماعات المقاتلة , مبديا الاستعداد لتوجيه ضربات محددة الهدف اذا استدعى الامر.ونبه أوباما الى ان هؤلاء المستشارين الذين ينتمون على الارجح الى القوات الخاصة لن يكونوا قوات تخوض معارك " وقال اوباما من البيت الابيض " انه بعد ثمانية اعوام من الحرب في العراق وسقوط نحو 4500 قتيل, فان "القوات الاميركية لن تعود الى القتال في العراق لكننا سنساعد العراقيين في معركتهم ضد الارهابيين الذين يهددون الشعب العراقي والمنطقة والمصالح الاميركية".
وفي إطار الصراع بين روسيا وأمريكا حول من سيبسط نفوذه أكثر في منطقة الشرق الأوسط حمل نيكولاي باتروشيف امين عام مجلس الأمن القومي الروسي " العدوان الأمريكي مسؤولية تدمير الدولة العراقية " كما صرح نيكولاي باتروشيف لوكالات الأنباء " بأن العراق "تفكك إلى ثلاثة أجزاء , الجزء السني والجزء الشيعي والجزء الكردي