بعد انتهاء مشوار الفريق الوطني في منافسات مونديال قطر 2022 واقصائه من التتويج على منصة الفرق الثلاثة الأوائل، والتنويه بالمستوى الرائع لأسود الأطلس بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي، أجمع مراقبون للشأن الكروي على أن الفريق الوطني المغربي خلال مباراته الأخيرة ضد كرواتيا "كان في حالة توتر وانهيار نفسي لاحظه جميع المهتمين بكرة القدم".
في سياق متصل قال أحد المهتمين بالرياضة الوطنية أن عامل التوتر النغسي يعتبر : "عاملا إيجابيا"، على اعتبار أن أسود الأطلس كانوا "يطمحون إلى التنافس على لقب المونديال والظفر بكأس العالم وتحقيق حلم الوطن العربي وإفريقيا، خصوصا أن الكل يعلم بالظروف السيئة التي جرت فيها مباراة نصف النهاية ضد فرنسا".
على المستوى البدني أكد خبير رياضي لجريدة "أنفاس بريس" أنه لوحظ "إرهاق وإنهاك بدني على عناصر المنتخب المغربي مما أثر على المردودية التقنية لكافة عناصر النخبة الوطنية التي عانا عناصرها كثيرا من الإصابات ".
على مستوى الدروس والعبر التي يمكن استخلاصها من منافسات كأس العالم بقطر والحضور المتميز للفريق الوطني بقيادة وليد الركراكي أجمع عدة خبراء على ما يلي:
- ضرورة الاعتماد على الأطر الوطنية الكفأة في التكوين والتأطير سواء على مستوى الأندية أو الأكاديميات.
- أهمية تعميم نموذج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي أشاد بأدوارها الصحافة العالمية بجميع جهات المملكة.
- حان الوقت لإبعاد كل من يسيء ويستغل الشأن الرياضي الوطني عامة وكرة القدم خاصة.
- ربط المسؤولية بالمحاسبة وتقيبم مسار المؤسسات والأجهزة الوطنية ذات الصلة بالشأن الرياضي الوطني.