ها هو يرحل في يوم تاريخي للرياضة المغربية، يوم المقابلة الصعبة جدا للمنتخب المغربي في ربع نهائي كأس العالم أمام منتخب البرتغال.
أحمد صبري علم في الصحافة الرياضية المغربية، بل هو صاحب أفضل أسلوب تحليلي رياضي في الصحافة المكتوبة بالمغرب.
هرم صحفي( اشتغل بيومية الاتحاد الاشتراكي) رحل اليوم وليس مجرد هاو في حضرة صاحبة الجلالة. وهو الوحيد الذي زاوج بين الأدب والكتابة الصحفية الرياضية بالمغرب والمغارب. وحين يقارن أحمد صبري وجيله باقزام بعض الصحافة الرياضية اليوم، فكما لو أنك تقارن بين جبل توبقال وحجرة عثرة في الطريق.
قصة علاقتي به مهنيا وانسانيا تمتد لأكثر من 35 سنة. وبقي حكمي عليه دوما أن الرجل الذي تسبقه دمعته لا تخف منه.
وداعا أخي أحمد صبري، الطفل المشاغب الذي كنت دوما أمام عبث الحياة. وداعا نبتة درب غلف، الحي الذي صنع مجده الخاص في ذاكرة المغرب وليس فقط في ذاكرة الدارالبيضاء.
رحمك الله رحمة واسعة.