الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

منسق الجبهة الاجتماعية: انتصار المنتخب المغربي لن يحول دون خروجنا في مسيرة شعبية ضد الغلاء (مع فيديو)

منسق الجبهة الاجتماعية: انتصار المنتخب المغربي لن يحول دون خروجنا في مسيرة شعبية ضد الغلاء (مع فيديو) يونس فراشن
اختارت الجبهة الاجتماعية المغربية يوم 4 دجنبر 2022 لترفع صوتها من جديد من أجل التعبير عن حالة الاستياء والغضب الذي يشعر به العديد من المواطنين بسبب موجة الغلاء التي يعرفها المغرب منذ شهور طويلة.

ومن بين الأشياء التي تثير الكثير من الاستغراب، حسب بعض المتتبعين، أن نسب المشاركة في المسيرات التي تدعو لها الجبهة الاجتماعية من حين إلى آخر تكون ضئيلة مقارنة مع الوضع الاجتماعي، فهل فقد الكثير من المغاربة الثقة في كل الأشكال الاحتجاجية؟ ولماذا تصر بعض الأحزاب السياسية والنقابات على الصمت؟ وهل تزامن تنظيم مسيرة الجبهة الاجتماعية مع نهائيات كأس العالم سيزيد الطين بلة من حيث نسب المشاركة؟ هذه الأسئلة وغيرها حاولت "أنفاس بريس" أن تجد لها أجوبة لدى يونس فراشن، منسق الجبهة الاجتماعية. 

وقال يونس فراشن، منسق الجبهة الاجتماعية في تصريح ل "أنفاس بريس" : "الفرحة بانتصار المنتخب المغربي لكرة القدم لا يجب أن ينسينا الوضع الاجتماعي والاقتصادي التي يتخبط فيه العديد من المغاربة في ظل موجة ارتفاع الأسعار واتساع دائرة الفقر، الأمر الذي يتطلب ضرورة التعبير عن حالة الغضب  بشكل سلمي يوم الأحد 4 دجنبر 2022".

وعن تمادي بعض الهيئات في صمتها اتجاه ما يحدث حاليا بسبب موجة الغلاء، أكد محدثنا أن قبل مسيرة الجبهة الاجتماعية نظمت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وقفات احتجاجية للتنديد عن عدم التزام الحكومة بتنفيذ اتفاق 30 أبريل، بالإضافة إلى مجموعة من الاحتجاجات ذات الطابع القطاعي، واعتبر أن الجبهة الاجتماعية تحاول توحيد فكرة الاحتجاج والنضال لأن في نهاية المطاف هناك مطالب موحدة، مضيفا أن النضال هو تراكم والدليل هو ما وقع في احتجاجات 20 فبراير.

وردا عن الكلام الذي يقول أن الجبهة الاجتماعية لم تتمكن من الانفتاح عن كل التيارات النقابية والجمعوية، أبرز منسق الجبهة الاجتماعية أنه منذ تأسيس الجبهة وهي مفتوحة أمام المنظمات الديمقراطية ولا يزال الباب مفتوح، لأن من المفروض توحيد النضال.