هم مجموعة أصدقاء جمعتهم الدراسة ببلجيكا لسنوات، وحرصا منهم على الحفاظ على تلك العلاقة، جاؤوا بفكرة تأسيس منتدى في ظل غياب جمعية تتولى ذلك. هكذا عرف مروان طوالي، رئيس منتدى خريجي بلجيكا، بهذا الأخير في تصريح ل "أنفاس بريس".
وأوضح رئيس المنتدى أن جمعية وحيدة هي التي كانت تجمع بين خريجي الجامعات والمعاهد بلجيكا، من خلال ما تنظمه من نشاطات متنوعة، إلا أن نشاطها توقف منذ قرابة 15 سنة، فكان لابد من إحداث جمع، لضمان عدم انقطاع روابط الصداقة، التي نشأت بين من درسوا وتلقوا تكوينهم بمؤسسات التعليم العالي ببلجيكا بغض النظر عن جنسيتهم، إذ يضم المنتدى إلى أعضائه المغاربة، أعضاء من جنسيات مختلفة كإسبانيا وفرنسا وباكستان والكونغو وغيرها.
وحدد طوالي أهداف منتدى خريجي بلجيكا في التعريف بآفاق الدراسة في بلجيكا، وخص بالذكر هنا القسم الفرونكوفوني منها، وتشجيع الطلبة على ارتياد مؤسسات التعليم العالي هناك، التي تقدم تكوينا ذي مستوى جيد في العديد من الشعب المهمة كالطب مثلا، فضلا عن تعريفهم بأن المغرب وبلجيكا تربطهما علاقات جيدة منذ القدم وأن هناك اتفاقيات بين جامعات ومعاعد ومدارس الدولتين، تتيح للطلبة والراغبين في التكوين، بالحصول على شهادة مزدوجة، دون الحاجة لمغادرة الأراضي المغربية.
وكشف مروان طوالي في مضمون تصريحه عن أولى أنشطة المنتدى، إذ يرتقب أن تكون البداية بعرض للمباراة، التي ستجمع بين المنتخب المغربي والمنتخب البلجيكي، يوم 27 نونبر 2022، والتي تندرج ضمن مونديال قطر، وهو نشاط سينظمه المنتدى بالتعاون مع السفارة البلجيكية والمدرسة البلجيكية بالعاصمة الرباط.
كما من المقرر أن يشرع النادي في تنظيم لقاءات بعدد من المدن المغربية كمراكش وفاس والدار البيضاء ووجدة والحسيمة وطنجة وأكادير، بغية التعريف بأسماء وكفاءات مهنية ناجحة، سبق لها الدراسة ببلجيكا، ليكونوا قدوة حسنة للحالمين بالدراسة بالحصول على شهادة تحمل الطابع البلجيكي.