سلم جامع الأعمال الفنية الفرنسي الإيطالي جوليانو روفيني يوم الجمعة 18 نونبر 2022 نفسه إلى الشرطة الإيطالية، وفق ما أعلن محاميه، علما أنه مطلوب من القضاء الفرنسي لقيادته على مدى عقود أنشطة شبكة معقدة للغاية متخصصة في الاتجار بمنتجات مقلدة يشمل بعضها لوحات منسوبة إلى كبار الفنانين.
ويتهم جوليانو روفيني (77 عاما)، بخداع متاحف ودور للمزادات وأفراد من خلال بيعهم لوحات قد مت على أنها أعمال لفنانين كبار، لكن اتضح أنها مزيفة.
وقال محاميه بول لوفيفر في بيان إن روفيني سلم نفسه للشرطة في مدينة كاستيلنوفو ني مونتي بمنطقة ريجيو إميليا وسط إيطاليا.
وبحسب وسائل الإعلام الإيطالية، أوقفت السلطات روفيني المقيم في منطقة مجاورة.
جاء توقيف روفيني بعد ماراثون قضائي استمر سنوات طويلة بغية تسليمه لفرنسا، إثر فتح تحقيق بشأنه في عام 2014، وعقب مذكرة توقيف أوروبية صدرت في حقه قبل خمس سنوات.
وأعطت محكمة في ميلانو موافقتها قبل عامين على تسليم روفيني إلى فرنسا لمواجهة تهم الاحتيال والتزوير، لكن نقله إلى محكمة فرنسية بقي معلقا لحين استكمال الإجراءات القانونية الموازية في إيطاليا بتهمة التهرب الضريبي.
وذاع صيت روفيني في عالم الفن لبيعه عشرات اللوحات منذ تسعينيات القرن الماضي، بما يشمل أعمالا منسوبة إلى فنانين عظماء في تاريخ الرسم بينهم إلغريكو، إلى متاحف أوروبية مرموقة، بينها اللوفر في باريس، غالبا عن طريق وسطاء.
لكن منتجاته المزيفة جذبت أيضا مشترين أثرياء، مثل أمير ليختنشتاين الذي حصل على نسخة مزيفة من عمل للوكاس كراناخ الأكبر يمثل فينوس مقابل سبعة ملايين يورو (7,24 مليون دولار).
ويتهم جوليانو روفيني (77 عاما)، بخداع متاحف ودور للمزادات وأفراد من خلال بيعهم لوحات قد مت على أنها أعمال لفنانين كبار، لكن اتضح أنها مزيفة.
وقال محاميه بول لوفيفر في بيان إن روفيني سلم نفسه للشرطة في مدينة كاستيلنوفو ني مونتي بمنطقة ريجيو إميليا وسط إيطاليا.
وبحسب وسائل الإعلام الإيطالية، أوقفت السلطات روفيني المقيم في منطقة مجاورة.
جاء توقيف روفيني بعد ماراثون قضائي استمر سنوات طويلة بغية تسليمه لفرنسا، إثر فتح تحقيق بشأنه في عام 2014، وعقب مذكرة توقيف أوروبية صدرت في حقه قبل خمس سنوات.
وأعطت محكمة في ميلانو موافقتها قبل عامين على تسليم روفيني إلى فرنسا لمواجهة تهم الاحتيال والتزوير، لكن نقله إلى محكمة فرنسية بقي معلقا لحين استكمال الإجراءات القانونية الموازية في إيطاليا بتهمة التهرب الضريبي.
وذاع صيت روفيني في عالم الفن لبيعه عشرات اللوحات منذ تسعينيات القرن الماضي، بما يشمل أعمالا منسوبة إلى فنانين عظماء في تاريخ الرسم بينهم إلغريكو، إلى متاحف أوروبية مرموقة، بينها اللوفر في باريس، غالبا عن طريق وسطاء.
لكن منتجاته المزيفة جذبت أيضا مشترين أثرياء، مثل أمير ليختنشتاين الذي حصل على نسخة مزيفة من عمل للوكاس كراناخ الأكبر يمثل فينوس مقابل سبعة ملايين يورو (7,24 مليون دولار).