الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

اختتام الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للمعاهد المسرحية بالرباط

اختتام الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للمعاهد المسرحية بالرباط ترأس لجنة تحكيم محمد بوبو، الكاتب المسرحي المغربي
توجت أكاديمية المسرح صوفيا أمندوليا بروما الايطالية، بالجائزة الكبرى وجائزة السينوغرافيا والبحث المسرحي، وذلك في ختام الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للمعاهد المسرحية بالرباط، التي نظمتها جمعية "إيسيل"، تحت رعاية الملك محمد السادس.
وعادت جائزة الكوريغرافيا والأداء الجامعي والتشخيص ذكور، لأكاديمية المسرح إيفردينغ بميونيخ ما ألمانيا، فضلا عن جائزة تشخيص إنات، التي منحت مناصفة لكل من جامعة الفنون أوترخت من هولندا، ثم المعهد الوطني للفنون والعمل الثقافي بأبيدجان من ساحل العاج.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة الأمل والموسيقى، لكلية الآداب واللغات والفنون(جامعة ابن طفيل)، لخريجي الفوج الأول من الإجازة المهنية للمسرح، ثم جائزة الرابطة الإفريقية للمعاهد المسرحية، للمعهد العالي للفنون موري كانتي بدوبريكا من غينيا، أما جائزة الجمهور فعادت للمدرسة العليا للفن المسرحي بمدريد الإسبانية.
وترأس لجنة تحكيم محمد بوبو، الكاتب المسرحي المغربي، والكاتب العام للرابطة الإفريقية للمعاهد المسرحية، والأستاذ الباحث ورئيس شعبة التنشيط الثقافي سابقا بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافية بالرباط.
وضمت اللجنة، ريجينا جول، الأمينة العامة للرابطة الأوروبية للمعاهد المسرحية ألمانيا؛ ورولف ألمي، سينوغراف من النرويج، وفاطمة مقداد، أستاذة بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، ومحمود بلحسن، ممثل ومخرج وأستاذ التعليم الفني ورئيس مؤسس مهرجان الدراما بمكناس، وعبد اللطيف فردوس، كاتب مسرحي ومخرج مغربي.
انتهت دورة المهرجان، ولم ينته، حلم إدراج تلقين حقول الفنون ومهنه في الجامعات المغربية، بشكل مهني و إبداعي، فالعرض البيداغوجي الذي تقدمه المؤسسات الجامعية حول التخصصات الفنية المهنية، عرض جد محدود، وأحيانا، بعيد كل البعد، عن انتظارات وطموحات الطلبة، خاصة عندما يتخرجون ويجدون صعوبة، الولوج إلى سوق الشغل الفني، حيث في كل بقاع العالم، تدرس الفنون والمهن المرتبطة بها، بامتلاك الصنعة الفنية والممارسة الميدانية والتجربة التربوية.
يشار إلى أن هذه الدورة، نظمت بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، ومسرح محمد الخامس، جامعة محمد الخامس، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، وعرفت فقرات متنوعة من عروض وورشات وغيرها، احتفاء بالرباط عاصمة الثقافة الإفريقية.