الاثنين 25 نوفمبر 2024
جالية

سفارة المملكة المغربية في الدانمرك تحتفل بالذكرى 47 للمسيرة الخضراء  

سفارة المملكة المغربية في الدانمرك تحتفل بالذكرى 47 للمسيرة الخضراء   حضر اللقاء كل من سفيرة المغرب بالمملكة الدانمركية وأعضاء الهيئة الدبلوماسية والشخصيات الدانمركية المساندة للحكم الذاتي
احتفلت سفارة المملكة المغربية في الدانمرك بالذكرى 47 للمسيرة الخضراء بشراكة مع مؤسسة البنك الشعبي يوم الاحد 6 نونبر2022، حيث حضر هذا اللقاء كل من سفيرة المغرب بالمملكة الدانمركية خديجة الرويسي وأعضاء الهيئة الدبلوماسية والعديد من الشخصيات الدانمركية البارزة المساندة للحكم الذاتي  و جمعيات المجتمع المدني المغربية و العديد من شباب و أبناء الجالية المغربية في الدانمرك، و قد أشاد العديد من الحضور بهذه الذكرى الخالدة في وجدان المغاربة من الجيل الأول و الذين يعتبرون أن المسيرة الخضراء لم تتوقف مند إنطلاقتها و أنها ما زالت مستمرة في ظل السياسة الرشيدة للملك محمد السادس والتي يمكننا تسميتها بمسيرة التنمية و العطاء و البناء والنمو والازدهار الذي يعرفه مغرب اليوم ، المغرب الذي ينعم بالرخاء و الامن و الاستقرار مند إنطلاق المسيرة الخضراء والتي رسم من خلالها المغرب ملكا و شعبا المسار التنموي الذي مازال يعطي تماره ليومنا هذا. 
كما أكدت السفيرة خديجة الرويسي في كلمتها التي ألقتها مباشرة بعد الاستماع للنشيد الوطني الذي تفاعل معه أبناء الجالية المغربية بشكل عفوي، أكدت في كلمتها على العناية المولوية بالجالية المغربية المقيمة في الخارج و التي وصفهم الملك في خطابه بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب بأنهم يبذلون كل الجهود للدفاع عن الوحدة الترابية من مختلف المنابر و المواقع التي يتواجدون بها بكل طوائفهم في كل أنحاء العالم، كما أن ارتباطهم القوي بالوطن و تعلقهم بمقدساته وحرصهم على خدمة مصالحه العليا و الاعتزاز بالانتماء للمغرب يشكل حالة خاصة عند مغاربة العالم. 
كما أكدت سفيرة المملكة المغربية في كلمتها على ضرورة تنزيل توجيهات الملك لمواكبة الكفاءات و المواهب المغربية بالخارج و دعم مشاريعهم و إقامة علاقات هيكلية دائمة مع هذه الكفاءات بما في ذلك اليهود المغاربة من أجل التعريف بمؤهلات التنمية و الاستثمار في بلدهم في إطار ميثاق الاستثمار الجديد. 
و قد أشادت سفيرة المغرب بمملكة الدانمرك بالدور الذي تقوم بها الجالية المغربية في الدفاع عن القضية الوطنية و ذلك بالمشاركة والحضور الفعلي في مختلف الملتقيات والترافع على القضية الوطنية، إضافة إلى ما حققته الدبلوماسية المغربية من مكتسبات مهمة تحت قيادة الملك محمد السادس.