في أوج الربيع العربي وحين أفرجت الدولة عن جامع المعتصم وأخرجته من السجن بسبب فضيحة فساد نتنة، وعينته بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي، حينها أدرك المتتبعون أن صفقة عفنة أبرمتها الدولة مع عبد الالاه بنكيران، رئيس الحكومة الجديد. هذا الأخير لم يكتف ب"تبليص" مريده ونائبه في الحزب بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي فحسب، بل وعينه مديرا لديوانه برئاسة الحكومة!!
كل هذه الزلات "ابتلعها" الرأي العام في سياق الهشاشة التي عرفها المغرب بسبب موجة "الزفت العربي" أو "الربيع الأصولي"، لكن أن يستمر جامع المعتصم مسؤولا في ديوان رئيس الحكومة الجديد عزيز أخنوش، العدو رقم واحد لحزب العدالة والتنمية، فهذا يدخل في قمة استبلاد المغاربة واستحمارهم. علما ان جامع المعتصم ليس مواطنا عاديا، بل هو الرقم "جوج" في حزب البيجيدي، الذي "يسلخ" أخنوش صباح مساء بالسب والقذف والنقد والتجريح ويعبئ الرأي العام المغربي ضده وضد حكومته وضد حزب الحمامة وصد حلفائه!! فضلا عن ذلك فالعضوية بديوان رئيس الحكومة ليست وظيفة نظامية، بل ترتبط بالولاء السياسي والمذهبي للوزير المعني، ويغادر صاحبها الديوان بمجرد إعفاء أو انتهاء مهام الوزير في المسؤولية المسنودة إليه.
والأفظع أن جامع معتصم، ليس كفاءة علمية نادرة أو فقيها قانونيا متضلعا أو صاحب أطروحة دولية في التحولات الجيواستراتيجية أو خبيرا ماليا مشهود له بالسلطة المعرفية،حتى "يعض" بالنواجد على البقاء متشبتا ببزولة الريع بديوان أخنوش. بل هو فقط مسؤول حزبي مناور تسلق المراتب الحزبية بالطرق المألوفة بكم أنه كان "يطيب العنب" لعبد الالاه بنكيران !!
وبعد افتضاح أمر هذا الريع، لم يخرج جامع المعتصم ليعتذر للمغاربة ويعيد أموال الشعب المهدورة للخزينة العامة وينسحب من الساحة بهدوء، إنقاذا لما تبقى من ماء الوجه، بل أظهر خسته السياسية وأبرز أنه عديم الأخلاق الحزبية، بإعلانه الاستقالة من قيادة حزب البيجيدي مفضلا التشبت ببزولة ديوان عزيز أخنوش ليمص المزيد من أموال الريع!!
بئس النهاية لنخبة "الزفت" التي ابتليت بها أحزابنا. فهاهو جامع المعتصم الذي كان المهرج بنكيران يقدمه كولي من أولياء الله، إذا به مجرد ملهوط على الريع وختم المعتصم مساره الحزبي "جفافا" بديوان رئيس الحكومة "يجفف" به عزيز أخنوش الأرض، ومن خلاله "يجفف " به أخنوش ما تبقى من رصيد لحزب بنكيران !
كل هذه الزلات "ابتلعها" الرأي العام في سياق الهشاشة التي عرفها المغرب بسبب موجة "الزفت العربي" أو "الربيع الأصولي"، لكن أن يستمر جامع المعتصم مسؤولا في ديوان رئيس الحكومة الجديد عزيز أخنوش، العدو رقم واحد لحزب العدالة والتنمية، فهذا يدخل في قمة استبلاد المغاربة واستحمارهم. علما ان جامع المعتصم ليس مواطنا عاديا، بل هو الرقم "جوج" في حزب البيجيدي، الذي "يسلخ" أخنوش صباح مساء بالسب والقذف والنقد والتجريح ويعبئ الرأي العام المغربي ضده وضد حكومته وضد حزب الحمامة وصد حلفائه!! فضلا عن ذلك فالعضوية بديوان رئيس الحكومة ليست وظيفة نظامية، بل ترتبط بالولاء السياسي والمذهبي للوزير المعني، ويغادر صاحبها الديوان بمجرد إعفاء أو انتهاء مهام الوزير في المسؤولية المسنودة إليه.
والأفظع أن جامع معتصم، ليس كفاءة علمية نادرة أو فقيها قانونيا متضلعا أو صاحب أطروحة دولية في التحولات الجيواستراتيجية أو خبيرا ماليا مشهود له بالسلطة المعرفية،حتى "يعض" بالنواجد على البقاء متشبتا ببزولة الريع بديوان أخنوش. بل هو فقط مسؤول حزبي مناور تسلق المراتب الحزبية بالطرق المألوفة بكم أنه كان "يطيب العنب" لعبد الالاه بنكيران !!
وبعد افتضاح أمر هذا الريع، لم يخرج جامع المعتصم ليعتذر للمغاربة ويعيد أموال الشعب المهدورة للخزينة العامة وينسحب من الساحة بهدوء، إنقاذا لما تبقى من ماء الوجه، بل أظهر خسته السياسية وأبرز أنه عديم الأخلاق الحزبية، بإعلانه الاستقالة من قيادة حزب البيجيدي مفضلا التشبت ببزولة ديوان عزيز أخنوش ليمص المزيد من أموال الريع!!
بئس النهاية لنخبة "الزفت" التي ابتليت بها أحزابنا. فهاهو جامع المعتصم الذي كان المهرج بنكيران يقدمه كولي من أولياء الله، إذا به مجرد ملهوط على الريع وختم المعتصم مساره الحزبي "جفافا" بديوان رئيس الحكومة "يجفف" به عزيز أخنوش الأرض، ومن خلاله "يجفف " به أخنوش ما تبقى من رصيد لحزب بنكيران !