قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إتاحة الفرصة للمستوردين في سوق السيارات للعمل مجددًا، بعد أكثر من 4 سنوات من إغلاق سوق السيارات في الجزائر ودخولها حالة الجمود غير السبوقة.

ونصَّ قرار رئيس الجزائر على إعادة فتح المجال أمام المستوردين الخواص، مستنجدا باستقدام السيارات المستعملة لمدة أقلّ من 3 سنوات، واستيراد المصانع للسيارات الجديدة مستقبلا.

ويسعى القرار إحياء سوق السيارت في الجزائر الذي يعرف انتكاسة شديدة، من خلال معاناة بعض المواطنين في الحصول على سياراتهم  بعد الانتظار لمدة طويلة، مما أثار ردود أفعال من المواطنين والعاملين في المجال، الذين دعوا إلى ضرورة إرفاق القرار مع إجراءات أخرى لتثمينه قبل المضي في تطبيقه.  

وأدت أزمة السيارات في الجزائر القائمة منذ عدة سنوات، إلى وجود عجز يقدر بنحو مليون سيارة، وارتفاع أسعار السيارات الجديدة المستوردة  من الخارج، خاصة الآسيوية ، إلى أثمنة غير مسبوقة، بحسب ما إطلعت عليه " أنفاس بريس" من مصادر  إقتصادية مختلفة،  ناهيك عن ارتفار أسعار السيارات المستعملة، التي تضاعفت أثمنتها إلى أكثر من مائة في المائة، كما ارتفعت أسعار قطع الغيار المستعملة في سوق الخردة للسيارات.