.gif)
جانب من اللقاء تحول المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمدينة الرباط اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022 إلى قبلة لمجموعة من المدافعين عن إلغاء عقوبة الإعدام بالمغرب، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام الذي يصادف 10 أكتوبر من كل سنة.
وأكد مجموعة من المدافعين عن إلغاء عقوبة الإعدام خلال الندوة التي جرى تنظيمها بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه حان الوقت من أجل إلغاء هذه العقوبة.
وقالت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان"هناك علاقة بين التعذيب والإعدام، على اعتبار أن المحكومين بهذه العقوبة يترقبون الموت وهي عقوبة نفسية قاتلة وتصادر آمالهم و أحلامهم".
وأضافت أن مجموعة من شهادات المحكومين بالإعدام أبنات على أهمية التتبع النفسي لهؤلاء المحكومين بهذه العقوبة.
وأكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه حان الوقت للقطع مع عقوبة الإعدام في المغرب.
بدوره شدد عبد الرحيم الجامعي، منسق الإئتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام في الندوة ذاتها على إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب، مؤكدا أن جبهة المناهضين ضد عقوبة الإعدام اتسعت وهي تعلم بأن طريق الإلغاء ليس سهلا ولا زالت أمامه عقبات، غير أن الحصيلة من مسار العقدين من هذا القرن، يقول الجامعي، حققت إضاءات عدة، وأنه تم تقديم مشاريع قوانين تدعو إلى مناهضة الإعدام.
ورمى عبد الرحيم الجامعي بالكرة في مرمى البرلمانيين من أجل الاستمرار في المسألة لمناهضة هذه العقوبة.
وقال عبد الرحيم الجامعي:"الحفاظ بعقوبة الإعدام سبة في حق المغرب".
ويعتبر المدافعين عن إلغاء عقوبة الإعدام أن لايجب هدر المزيد من الوقت ليلتحق المغرب بسفينة الدول التي ألغت هذه العقوبة في قوانينها الجنائية، لأنه لا حياة بدون أمل وأن انتظار تنفيذ عقوبة الإعدام مسألة صعبة جدا، وأن إلغاء هذه العقوبة تتطلب جرأة سياسية من أجل طي هذه الصفحة نهائيا، لأنه طريق معبد بالتعذيب.
وأكد مجموعة من المدافعين عن إلغاء عقوبة الإعدام خلال الندوة التي جرى تنظيمها بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه حان الوقت من أجل إلغاء هذه العقوبة.
وقالت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان"هناك علاقة بين التعذيب والإعدام، على اعتبار أن المحكومين بهذه العقوبة يترقبون الموت وهي عقوبة نفسية قاتلة وتصادر آمالهم و أحلامهم".
وأضافت أن مجموعة من شهادات المحكومين بالإعدام أبنات على أهمية التتبع النفسي لهؤلاء المحكومين بهذه العقوبة.
وأكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه حان الوقت للقطع مع عقوبة الإعدام في المغرب.
بدوره شدد عبد الرحيم الجامعي، منسق الإئتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام في الندوة ذاتها على إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب، مؤكدا أن جبهة المناهضين ضد عقوبة الإعدام اتسعت وهي تعلم بأن طريق الإلغاء ليس سهلا ولا زالت أمامه عقبات، غير أن الحصيلة من مسار العقدين من هذا القرن، يقول الجامعي، حققت إضاءات عدة، وأنه تم تقديم مشاريع قوانين تدعو إلى مناهضة الإعدام.
ورمى عبد الرحيم الجامعي بالكرة في مرمى البرلمانيين من أجل الاستمرار في المسألة لمناهضة هذه العقوبة.
وقال عبد الرحيم الجامعي:"الحفاظ بعقوبة الإعدام سبة في حق المغرب".
ويعتبر المدافعين عن إلغاء عقوبة الإعدام أن لايجب هدر المزيد من الوقت ليلتحق المغرب بسفينة الدول التي ألغت هذه العقوبة في قوانينها الجنائية، لأنه لا حياة بدون أمل وأن انتظار تنفيذ عقوبة الإعدام مسألة صعبة جدا، وأن إلغاء هذه العقوبة تتطلب جرأة سياسية من أجل طي هذه الصفحة نهائيا، لأنه طريق معبد بالتعذيب.
