الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

تيزنيت.. ضحايا أستاذ متهم يرتفع إلى خمسة ومخاوف من إقصاء لجنة البحث لإفادة الضحايا

تيزنيت.. ضحايا أستاذ متهم يرتفع إلى خمسة ومخاوف من إقصاء لجنة البحث لإفادة الضحايا
أثارت فضيحة ما بات يعرف بقضية "الجنس مقابل النقط" التي تفجرت بثانوية ابن خلدون بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بتيزنيت، جدلا واسعا في أوساط الآباء والأمهات والأطر التربوية بالمنطقة، بعدما ارتفع عدد الضحايا من التلميذات بالمؤسسة إلى خمسة في لائحة أولية، وفق تأكيدات مصدر محلي لموقع "أنفاس بريس".
 
واضطرت أكاديمية سوس ماسة بتيزنيت لإيفاد لجنة للبحث والتقصي مكونة من مفتشة للإنجليزية ومفتش للتربية الإسلامية ورئيس مكتب الشؤون القانونية لحلحلة الملف، حيث حلت بمدرسة سيدي بوعبداللي التي أثيرت بشانها قلاقل وتوترات في الدخول المدرسي واستمعت لمديرها الحديث العهد بالمؤسسة، وشهادة مدير ثانوية ابن خلدون، من دون التلميذات الضحايا اللواتي فجرت تسريب محادثات لأستاذ التعليم الابتدائي، موضوع شكواهن، أعفي من مهام التدريس، وألحق بثانوية ابن خلدون.
 
وبحسب المصدر ذاته، فقد اشتغل الأستاذ موضوع شكوى التلميذات الضحايا خلال فترة الامتحانات الاشهادية للموسم الدراسي 2021/2022 نائبا لرئيس مركز الإمتحانات طيلة الموسم الماضية، حيث أكد عدد من الأساتذة بذات الثانوية ذلك من خلال معاينتهم له في فترة الإمتحانات حاملا لبادج وتوزيع أوراق الإمتحانات وأوراق التسويد ومساهمته في جميع عمليات الإمتحانات الخاصة بالسنة الثالثة إعدادي والإمتحان الجهوي والوطني للباكالوريا، في ملف يثير الكثير من التساؤلات.
 
وإلى حدود الجمعة 30 ستنبر2022، لم تستمع اللجنة الموفدة للتلميذات الضحايا اللواتي يتوفرن على تسجيل للمحادثات رسائل بينهن وبين الأستاذ موضوع شكواهن في كل هاتف موبايل بغرض استجماع المعطيات وتوفير ما يكفي من الأدلة على ما حصل أو تفنيد ذلك.
 
وجدير بالذكر أن هذه الواقعة تذكرنا بفضيحة سابقة كان بطلها مدير مدرسة بتارسواط الذي ثبت في حقه ما وصفته أطر تربوية مشتكية بـ"تزوير نقط العشرات من التلاميذ في الموسم ما قبل الماضي، ولم تتخذ المديرية في حقه أي إجراء رغم ثبوت الواقعة، فيما لم يقم المركز الإقليمي للإمتحانات في تيزنيت بتعديل النقط وتوزيع نتائج جديدة للمتعلمين وهي الفضيحة التي تسببت في معاناة كبير لساكنة تارسواط التي تحملت الوضع عن مضد بعدما صمت المديرية الإقليمي لتيزنيت، رغم شكاويهم إلى المسؤولين إقليميا وجهويا.
 
 ولم تصدر أكاديمية سوس ماسة بتيزنيت أي توضيح فيما حصل بالنفي أو التأكيد رغم محاولات الاتصال لأخذ وجهة نظرهم في النازلة.