تستضيف مدينة الرباط، خلال الفترة ما بين 7 و10 دجنبر 2022، الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي للموضة في إفريقيا، وذلك بمناسبة احتفالية الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية، حسب ما أعلن المنظمون، الثلاثاء 13 شتنبر 2022 بباريس.
وبعد تنظيم دورة "ناجحة للغاية" بمدينة الداخلة سنة 2018، يحلق المهرجان الدولي للموضة في إفريقيا خارج الحدود مرة أخرى ليحط الرحال في عاصمة المملكة بهدف تعزيز الروابط الثقافية التي توحد القارة.
وتنظم هذه الدورة تحت شعار "التقائية الثقافات من أجل تنمية إفريقيا"، في مسعى للاحتفاء بالإمكانات الفنية الإفريقية، من خلال الموضة على وجه الخصوص.
وفي هذا الصدد، أبرز سفير النوايا الحسنة لليونسكو للابتكار والإبداع الإفريقي والرئيس المؤسس للمهرجان، سيدنالي سيد أحمد ألفادي، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر اليونسكو، أن هذا الحدث يشكل فرصة لتسليط الضوء على الهوية الثقافية للقارة الإفريقية، وكذا الإمكانات الاقتصادية التي ستكون في صلب النقاشات خلال اللقاءات المختلفة المقررة في البرنامج، مؤكدا بذلك طموحه في جعل الثقافة عنصرا أساسيا في بناء السلام.
وأشار إلى أن "حدثا بحجم" الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية، "يستحق انضمامنا جميعا، فنانون، وأدباء، وفاعلون ثقافيون وصناع القرار السياسي وإعلاميون، لنشكل جزءا من ديناميات الموضوع المختار لهذه الدورة''.
وتابع أن "أهمية الموضوع المختار تدعونا من جميع النواحي، لأننا أصحاب إرث لا يقدر غناه بثمن. والأمر متروك لنا لتوريث الأجيال القادمة هذا الكنز الثمين بكامله، لأنه بلا شك أداة أساسية ولا محيد عنها للتنمية المستدامة والسلام الدائم''.
من جهته، أشار السفير الممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو، سمير الظهر، إلى أن المهرجان الدولي للموضة في إفريقيا يتجاوز إطار "مهرجان كلاسيكي"، مسجلا أن هذا الأخير يمتلك "رؤية ثقافية مندمجة". فالأمر يتعلق، بحسبه، "بمهرجان يهدف إلى تحقيق مشروع اقتصادي واجتماعي حقيقي لفائدة الشباب الإفريقي".
كما أشار إلى أن وعيا جديدا آخذ في الانبثاق في إفريقيا، خاصة من جانب الشباب وحتى المسؤولين الأفارقة، مؤكدا أن إفريقيا يجب أن تحرر نفسها وتأخذ بزمام المبادرة بوسائلها الخاصة.
وأضاف سمير الظهر "نحن من أجل إفريقيا متوهجة ومتحررة ومسؤولة عن نفسها"، مضيفا أن الملك محمد السادس لديه "طموح حقيقي" للقارة الإفريقية.
بدوره، أشار ممثل المديرة العامة لليونسكو في هذا المؤتمر، إلى أنه منذ إنشائها، تفتخر اليونسكو بانضمامها إلى دورات هذا المهرجان، مؤكدا أن هذا النوع من المبادرات "أساسي" لتنمية الإبداع الإفريقي بشكل عام، ولكن كذلك، في مجال الموضة.
كما أعلن عن إطلاق اليونسكو دراسة حول صناعة الموضة والمنسوجات في إفريقيا، مشيرا إلى أنها لا تهدف إلى تقييم هذا القطاع المزدهر، ومعرفة اتجاهاته فحسب، ولكن أيضا تحديد فرص نموه.
ويهدف المهرجان الدولي للموضة في إفريقيا، الذي أسس على يد المصمم ألفادي سنة 1998 في النيجر، إلى تعزيز بروز صناعة الموضة والفنون وجعلها في خدمة التنمية، للاستفادة من الحرف اليدوية الإفريقية التقليدية وجعل القارة السمراء قطبا لصناعة الموضة والفنون والثقافة.
وبعد تنظيم دورة "ناجحة للغاية" بمدينة الداخلة سنة 2018، يحلق المهرجان الدولي للموضة في إفريقيا خارج الحدود مرة أخرى ليحط الرحال في عاصمة المملكة بهدف تعزيز الروابط الثقافية التي توحد القارة.
وتنظم هذه الدورة تحت شعار "التقائية الثقافات من أجل تنمية إفريقيا"، في مسعى للاحتفاء بالإمكانات الفنية الإفريقية، من خلال الموضة على وجه الخصوص.
وفي هذا الصدد، أبرز سفير النوايا الحسنة لليونسكو للابتكار والإبداع الإفريقي والرئيس المؤسس للمهرجان، سيدنالي سيد أحمد ألفادي، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر اليونسكو، أن هذا الحدث يشكل فرصة لتسليط الضوء على الهوية الثقافية للقارة الإفريقية، وكذا الإمكانات الاقتصادية التي ستكون في صلب النقاشات خلال اللقاءات المختلفة المقررة في البرنامج، مؤكدا بذلك طموحه في جعل الثقافة عنصرا أساسيا في بناء السلام.
وأشار إلى أن "حدثا بحجم" الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية، "يستحق انضمامنا جميعا، فنانون، وأدباء، وفاعلون ثقافيون وصناع القرار السياسي وإعلاميون، لنشكل جزءا من ديناميات الموضوع المختار لهذه الدورة''.
وتابع أن "أهمية الموضوع المختار تدعونا من جميع النواحي، لأننا أصحاب إرث لا يقدر غناه بثمن. والأمر متروك لنا لتوريث الأجيال القادمة هذا الكنز الثمين بكامله، لأنه بلا شك أداة أساسية ولا محيد عنها للتنمية المستدامة والسلام الدائم''.
من جهته، أشار السفير الممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو، سمير الظهر، إلى أن المهرجان الدولي للموضة في إفريقيا يتجاوز إطار "مهرجان كلاسيكي"، مسجلا أن هذا الأخير يمتلك "رؤية ثقافية مندمجة". فالأمر يتعلق، بحسبه، "بمهرجان يهدف إلى تحقيق مشروع اقتصادي واجتماعي حقيقي لفائدة الشباب الإفريقي".
كما أشار إلى أن وعيا جديدا آخذ في الانبثاق في إفريقيا، خاصة من جانب الشباب وحتى المسؤولين الأفارقة، مؤكدا أن إفريقيا يجب أن تحرر نفسها وتأخذ بزمام المبادرة بوسائلها الخاصة.
وأضاف سمير الظهر "نحن من أجل إفريقيا متوهجة ومتحررة ومسؤولة عن نفسها"، مضيفا أن الملك محمد السادس لديه "طموح حقيقي" للقارة الإفريقية.
بدوره، أشار ممثل المديرة العامة لليونسكو في هذا المؤتمر، إلى أنه منذ إنشائها، تفتخر اليونسكو بانضمامها إلى دورات هذا المهرجان، مؤكدا أن هذا النوع من المبادرات "أساسي" لتنمية الإبداع الإفريقي بشكل عام، ولكن كذلك، في مجال الموضة.
كما أعلن عن إطلاق اليونسكو دراسة حول صناعة الموضة والمنسوجات في إفريقيا، مشيرا إلى أنها لا تهدف إلى تقييم هذا القطاع المزدهر، ومعرفة اتجاهاته فحسب، ولكن أيضا تحديد فرص نموه.
ويهدف المهرجان الدولي للموضة في إفريقيا، الذي أسس على يد المصمم ألفادي سنة 1998 في النيجر، إلى تعزيز بروز صناعة الموضة والفنون وجعلها في خدمة التنمية، للاستفادة من الحرف اليدوية الإفريقية التقليدية وجعل القارة السمراء قطبا لصناعة الموضة والفنون والثقافة.