ابراهيم الراشدي قال ابراهيم الراشدي محامي وعضو بالمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي أن حكومة عزيز أخنوش لم تسجل نتائج ملموسة خلال حصيلتها السنوية الأولى. على عكس ما وعد به أخنوش بتنزيل برنامج الحكومة والوفاء بوعودها، هاهي الحكومة تخيب انتظارات المغاربة بعدما ضيع المغرب 10 سنوات من الجمود والشلل الاقتصادي خلال الحكومة السابقة والتي كان عزيز أخنوش عضوا بها.
وأكد الراشدي في برنامج إذاعي "لي ديكودور أطلانتيك"، أن الأرقام التي أعلن عنها أخنوش بخصوص استمرار دعم بعض المواد الأساسية وصندوق المقاصة لا تحمل أي رصيد جديد للحكومة وهي استمرار لصندوق المقاصة. مضيفا أنه لسنا ضد الدعم وصندوق المقاصة، بل نحن مع حقيقة الأسعار، فسعر برميل البترول اليوم يبلغ حوالي 91 دولار، أقل من سعر البرميل المطبق قبل الحرب الروسية الأوكرانية. في حين أن سعر المحروقات في المغرب اليوم يعادل ماهو موجود في فرنسا، علما أن القدرة الشرائية تختلف بين المواطن المغربي والمواطن الفرنسي، هذا الأخير يسترجع 20 في المائة خلال الأداء عند ملء سيارته بالمحروقات.
وحول دور أحزاب المعارضة التي غاب دورها لصالح المعارضة عبر الهاشتاغ وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، قال الراشدي إن البرلمان الذي تحول إلى غرفة للتسجيل لا يمارس دوره في مراقبة عمل الحكومة وذلك لغياب التنسيق بين فرق المعارضة. مبرزا أنه بالنسبة للحزب "الذي أنتمي إليه ، نقدم معارضة ومقترحات بناءة وملموسة لنجاح هذه الحكومة وبالتالي نجاح الحكومة هو نجاح بلد بكامله".
وأكد الراشدي في برنامج إذاعي "لي ديكودور أطلانتيك"، أن الأرقام التي أعلن عنها أخنوش بخصوص استمرار دعم بعض المواد الأساسية وصندوق المقاصة لا تحمل أي رصيد جديد للحكومة وهي استمرار لصندوق المقاصة. مضيفا أنه لسنا ضد الدعم وصندوق المقاصة، بل نحن مع حقيقة الأسعار، فسعر برميل البترول اليوم يبلغ حوالي 91 دولار، أقل من سعر البرميل المطبق قبل الحرب الروسية الأوكرانية. في حين أن سعر المحروقات في المغرب اليوم يعادل ماهو موجود في فرنسا، علما أن القدرة الشرائية تختلف بين المواطن المغربي والمواطن الفرنسي، هذا الأخير يسترجع 20 في المائة خلال الأداء عند ملء سيارته بالمحروقات.
وحول دور أحزاب المعارضة التي غاب دورها لصالح المعارضة عبر الهاشتاغ وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، قال الراشدي إن البرلمان الذي تحول إلى غرفة للتسجيل لا يمارس دوره في مراقبة عمل الحكومة وذلك لغياب التنسيق بين فرق المعارضة. مبرزا أنه بالنسبة للحزب "الذي أنتمي إليه ، نقدم معارضة ومقترحات بناءة وملموسة لنجاح هذه الحكومة وبالتالي نجاح الحكومة هو نجاح بلد بكامله".
