الجمعة 26 إبريل 2024
خارج الحدود

بين الحزن والانتشاء بوفاة الملكة إليزابيث.. دول ترفض تنكيس الأعلام وأخرى تعتبرها "أغبى الملكات"

بين الحزن والانتشاء بوفاة الملكة إليزابيث.. دول ترفض تنكيس الأعلام وأخرى تعتبرها "أغبى الملكات" الراحلة الملكة إليزابيث الثانية
في وقت عبرت فيه دول، ومواطنون في مختلف أنحاء العالم عن حزنهم، وتقديريهم للملكة اليزابيث الثانية، المرأة التي ظلت نموذجا لـ"أم الأمة"، انتشت دول بوفاتها.
وعلى هامش وفاة الملكة اليزابيث الثانية، انتشت مجموعة من الشخصيات الأوربية، على رأسهم الفرنسي جان لوك ميلنشون، وبعض عمداء المدن الكبرى بفرنسا وفي عدد من الدول الأخرى، فرحا بوفاة الملكة إليزابيث، ولم يتقيدوا بقرار الحكومة الفرنسية بتنكيس الأعلام، تحت مبرر اختلاف الانتماء الديني، أو مبررات الاستعمار.
أما في ايرلندا، خصوصا في المنطقة التي شهدت مظاهرات بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأنجليكانية وسقط على إثرها مئات القتلى والجرحى الإيرلنديين،فقد أعلن الإيرلنديون الكاثوليك عن فرحتهم بوفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وفي دولة الأرجنتين التي خاضت حرب فوكلاند مع بريطانيا، كانت هناك مشاعر متضاربة في الأرجنتين بعد وفاة الملكة إليزابيث اختلف الأرجنتينيون في تقييم إرث إليزابيث الثانية.
وقال "مركز قُدامى حرب فوكلاند" في بيان إن الملكة إليزابيث الثانية كانت على رأس امبراطورية استعمارية، مضيفا "نحن أمام رحيل وجه لنظام ملكي على مستوى عالمي، اعتلى العرش لسبعين عاما".
وأشار إلى أن "معاناة الشعوب المقهورة التي خضعت للسيطرة الاستعمارية والاقتصادية طوال فترة حكمها، وهذا نظام عفا عليه الزمن".
وحسب مصادر إعلامية، كان هواة كرة القدم -اللعبة التي استوحيت من بريطانيا لتصبح أكثر من مجرد رياضة في الأرجنتين- ينشدون أغاني تشير إليها بعبارة "أغبى الملكات".