الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

خصاص في الكتب المدرسية بالمكتبات ومعدل نسب التحاق التلاميذ بالمؤسسات لا يتعدى75./.

خصاص في الكتب المدرسية بالمكتبات ومعدل نسب التحاق التلاميذ بالمؤسسات لا يتعدى75./. معدل نسب التحاق التلاميذ بالمؤسسات لا يتعدى75./.
 كشفت معطيات حصل عليها موقع "أنفاس بريس" أن سوق الكتب المدرسية في المغرب يشكو خصاصا كبيرا في الكتب المدرسية المقررة والمصادق عليها من قبل مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وهو ما أكده عدد من الكتبيين الذين اتصل بهم الموقع.
وأوضح عدد من الكتبيين في إفادتهم لموقع "أنفاس بريس" أن تأخر الكتب المدرسية وعدم توفر بعضها في السوق المحلية، لدى الكتبيين، يعود لسببين اثنين: أولهما تأخر طبع الكتب المدرسية المقررة المصادق عليها، حيث لم يتم حل مشكل غلاء الورق والطباعة إلا في أوساط شهر غشت 2022 بتعهد الحكومة بحل المشكل تحمل فارق الزيادة، ثانيها لجوء عدد من دور النشر والطبع لطبع الكتب المدرسية على دفعات وبتدرج لعدم قدرتهم على طبع المقررات الدراسية في ظرف 15 يوما، بالنظر لكون الحاجيات كبيرة، وتستهدف نحو 7ملايين و 900 تلميذة وتلميذة في المنظومة التربوية المغربية، ينضاف إلى ذلك ما تعهدت به دور الطباعة والنشر بطبع كتب تكميلية للتعليم الخصوصي وكتب للتعليم الأولي للمرحلة العمرية 3/5 سنوات.
على مستوى آخر، أفادت معطيات متفرقة حصل عليها موقع
"أنفاس بريس" بعد من المديريات الإقليمية أن نسب التحاق التلاميذ خلال الأسبوع الجاري منذ 5 شننبر 2022 تتفاوت بحسب السلك التعليمي، حيث أن نسب الالتحاق بالتعليم الثانوي التأهيلي هي الأضعف، حيث يتراوح المعدل العام المتوسط ما بين 35 ./. و75./.، في الوسطين الحضري والقروي".
ويعزى هذا التفاوت بالنسبة لسلك التعليم الثانوي بسلكيه، لكون آلاف التلاميذ ما يزالون يقبلون على مؤسساتهم من أجل التسجيل، فيما آخرون ما يزالون في عطلة إما لكونهم يشتغلون في مدن أخرى، أو ينتظرون التحاق أساتذة واستكمال مواد بسبب الخصاص الحاصل في عدد منها بمؤسسات التعليم الثانوي في الوسطين الحضري والقروي، أو انتظار محطة إعادة التوجيه التي لن تنتهي إجراءاتها إلا في الأسبوع الثالث من شهر شتنبر 2022، فضلا عن صنف ثالث انقطع عن الدراسة، خاصة في السلك الاعدادي، وعلى وجه الخصوص السنة أولى، وفي الثانوي (جذع مشترك، سنة أولى، سنة ثانية)".
ويقل نسبة عد التحاق التلاميذ في التعليم الابتدائي، حيث يتجاوز معدل الالتحاق ما بين 72 ./. إلى 95 ./. ، مع تفاوتات مرتبطة بالوسطين الحضري والقروي، وكذا عدم توفر النقل المدرسي وتوطين المؤسسات التعليمية وتحويل بعض المجموعات المدرسية إلى "مدارس جماعاتية" لا تحمل إلا الاسم بلا ماء ولا كهرباء، واستنبات أنوية للتعليم الاعدادي وأخرى للتأهيلي، من دون توفير شروط دنيا للتمدرس والاستقرار التربوي من بنيات مادية وموارد بشرية وتجهيزات وعتاد ديداكتيكي"، يشرح مصدر موقع "أنفاس بريس".