كشفت بيانات نشرتها صحيفة "فارايتي" الأمريكية، عن تراجع شعبية النجم العالمي "ويل سميث"، بعد واقعة الصفعة التي وجهها لزميله الكوميدي "كريس روك"، خلال تقديمه لحفل جوائز الأوسكار الأخير.
فقبل إقدام النجم الأمريكي على ضرب "روك"، كان "سميت" دائما ما يصنف بين أفضل 5 أو 10 ممثلين في البلاد ممن حصلوا على تصنيف إيجابي في استطلاعات "كيو سكورز" نصف السنوية، والتي شارك فيها 1800 مستهلك أمريكي تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات وما فوق، والتي يوضع فيها اسم "ويل" إلى جانب شخصيات محبوبة مثل "توم هانكس" و"دينزل واشنطن"، وفقا "لهنري شيفر"، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "كيو سكورز"، إلا أنه لم يحظى هذه المرة بالتقييم المعتاد.
فقد كشف استطلاع "كيو سكورز" لشهر يناير من سنة 2022، الذي تم إجراؤه قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار، واستطلاع شهر يوليوز من نفس العام، وهو الأول بعد الصفعة، تراجع ملحوظا في نقاط "كيو" الإيجابية، التي حصل عليها "سميث" من 39 إلى 24، والتي وصفها "شيفر" قائلا: "انخفاض كبير جدا وخطير"، فيما تضاعف التقييم السلبي للممثل العالمي في الوقت نفسه، إذ شكل عدد أولئك الذين شملهم الاستطلاع وكان رأيهم عنه "عادلا" أو "ضعيفا"، أكثر من الضعف.
فقد كشف استطلاع "كيو سكورز" لشهر يناير من سنة 2022، الذي تم إجراؤه قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار، واستطلاع شهر يوليوز من نفس العام، وهو الأول بعد الصفعة، تراجع ملحوظا في نقاط "كيو" الإيجابية، التي حصل عليها "سميث" من 39 إلى 24، والتي وصفها "شيفر" قائلا: "انخفاض كبير جدا وخطير"، فيما تضاعف التقييم السلبي للممثل العالمي في الوقت نفسه، إذ شكل عدد أولئك الذين شملهم الاستطلاع وكان رأيهم عنه "عادلا" أو "ضعيفا"، أكثر من الضعف.
كما أن التداعيات لم تقتصر على "سميث" وإنما طالت كذلك عائلته، إذ تأثرت صورة زوجته الممثلة الأمريكية "جادا بينكيت سميث"، بشكل كبير، فقد انخفض التقييم الإيجابي لها، وقفز التقييم السلبي من 29 إلى 44، في الوقت الذي لم تتأثر فيه صورة نجم الكوميديا "كريس روك"، بين شهري يناير ويوليوز من عام 2022، وظلت درجاته الإيجابية والسلبية عند 20 و14 على التوالي.