تم خلال هذه الفترة اعتقال وتوقيف 47 جانحا أو مجرما من ذوي السوابق، عرضوا حياة رجال الأمن للخطر ارتفاع وتيرة الاعتداء على العناصر الأمنية وهم يؤدون واجبهم، وصمة عار تسائل الضمير الجماعي للمغاربة، وتجعلنا ندق ناقوس الخطر، وتحتم علينا جميعا الانخراط في الحملة التضامنية التي أشهرها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إطلاق هاشتاغ "هيبة رجل الأمن خط أحمر" و"كل التضامن مع البوليس."
فمن خلال الجرد التي أنجزته "أنفاس بريس"، للاعتداءات التي تعرض لها رجال الأمن في مختلف جهات المملكة، في الفترة الممتدة من مطلع يناير 2022إلى منتصف شهر غشت 2022، تم تسجيل 34 اعتداءا ضد العناصر الأمنية بأشكال مختلفة ومتنوعة.
واحتل شهر يوليوز ويونيو المرتبة الأولى والثانية على التوالي بتسجيل 10 اعتداءات خلال شهر يوليوز، و8 خلال شهر يونيو.
وتم خلال هذه الفترة اعتقال وتوقيف 47 جانحا أو مجرما من ذوي السوابق، عرضوا حياة رجال الأمن للخطر، إما باستعمال السلاح الأبيض (24 حالة) أو الهجوم عليهم بواسطة الكلاب الشرسة (5 حالات) أو الرشق بالحجارة (3 حالات). كما أصيب، خلال هذه العمليات، 10 رجال أمن، وعنصر من القوات المساعدة، وعنصران من الدرك الملكي، بإصابات متفاوتة الخطورة، وتسجيل حالة وفاة واحدة في صفوف رجال الأمن الوطني.
وسجل جرد "أنفاس بريس" إشهار واستعمال السلاح الوظيفي من طرف العناصر الأمنية في 24 مناسبة، مما مكن حملة السلاح من تحييد الخطر الناجم عن المشتبه فيهم الذين عرضوا حياة المواطنين ورجال الأمن لخطر جدي.
وعرفت التدخلات الأمنية، خلال فترة الجرد، استعمال منظومة السلاح البديل BOLAWRAP في مناسبتين، حيث مكن الاستعمال الاضطراري لهذا الجهاز البديل من تفادي تعريض أي مواطن للخطر، بمن فيهم موظفي الشرطة الذين شاركوا في التدخل، فضلا عن تحقيق النجاعة المطلوبة في عملية توقيف المشتبه فيهم.
