السبت 20 إبريل 2024
جالية

عمالة إنزكان تحتفي بمغاربة العالم وتتطلع لإنشاء دار تعنى بشؤون المهاجرين

عمالة إنزكان تحتفي بمغاربة العالم وتتطلع لإنشاء دار تعنى بشؤون المهاجرين إسماعيل أبو الحقوق عامل عمالة إنزكان أيت ملول في لقاء تواصلي بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر
دعا إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان أيت ملول، إلى مواكبة المهاجرين والتواصل معهم في القضايا التي تلامس انشغالاتهم، وفي الآن نفسه دعمهم في البحث عن سبل المساهمة في أوراش بناء المملكة. 
 
وأوضح أبو الحقوق، خلال كلمة له بمناسبة لقاء تواصلي عقد بمقر عمالة إنزكان أيت ملول، الأربعاء 10 غشت 2022، أن اليوم الوطني للمهاجر لهذه السنة المنظم تحت شعار "مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية المحلية"، يأتي تماشيا مع تنزيل النموذج التنموي المتعلق بتعزيز أوراش التنمية المحلية من قبل مختلف الفاعلين، وهو مناسبة جماعية لبلورة وتحقيق البناء الديمقراطي الحداثي الذي يقتضي إشراك جميع مغاربة العالم في هذا الورش، بالنظر لكونهم أتبثوا في مناسبات عدة، وقوفهم إلى جنب وطنهم الأم، وارتباطهم واستعدادهم للدفاع عن مقدساته وعن القضية الوطنية.
 
وشدد أبو الحقوق على أن "الإهتمام بمغاربة العالم وبقضاياهم المختلفة يتطلب الوعي الجماعي بضرورة إيجاد الحلول المناسبة، لتمكين هذه الفئة من كافة حقوقها الدستورية والمدنية و الإقتصادية والإجتماعية و الثقافية، إلى جانب جعل تطلعاتها ضمن أولويات التدخلات العمومية بمختلف مشاربها، بعدما صار عددها يناهز 5 ملايين شخص، تساهم بحوالي 95 مليار درهم على شكل تحويلات مالية".
 
وأكد عامل عمالة إنزكان أيت ملول على أنه "يتعين إيلاء أهمية خاصة لهذه الفئة عبر خلق مجموعة من المؤسسات للإجابة على متطلباتهم ولإحاطة بقضاياهم لفهم عمق مشاكلهم".
 
 ومن بين المؤسسات التي تراهن عليها عمالة إنزكان أيت ملول "إنشاء دار المهاجر بعد تأمين الوعاء العقاري حتى تستجيب لتطلعات وانتظارات المهاجرين المغاربة داخل الوطن وخارجه"، يشرح إسماعيل أبو الحقوق عامل عمالة إنزكان أين ملول.

 ونبه أبو الحقوق إلى أن "التوقف الإضطراري بسبب جائحة كورونا نجم عنه اكتواء أفراد الجالية مرتين، أولهما بعدهم عن ذويهم وأهلهم، وثانيهما صعوبة زيارة الوطن وقضاء عطلتهم في أحضان عائلتهم".
 
 وبينما لم يخف أبو الحقوق دور  المهاجرين في "التعريف بالمغرب و في جلب الاستثمار ونقل الخبرات"، دعا "الساهرين على الشأن المحلي و الفاعلين إلى وضع نصب أعينهم هدفا واحدا  يتجلى في العمل بالفعالية و بمسؤولية لأجل مصالح المهاجرين".