أصدر مصمم الأزياء المغربي "سيمون دورينت" مجموعته الجديدة لموسم الصيف، الخاصة بالرجال، والتي تتضمن ملابس صيفية من بينها ملابس الشاطئ، تحت شعار "الحياة والحرية"، وذلك بعد سنتين من التوقف بسبب فيروس كورونا.
واختار "سيمون دورينت" في مجموعة “ملابس الصيف والشاطئ” الجديدة، أن تكون مخصصة لفئة محددة، تتميز بالعصرنة وذات ألوان مبهجة، واحتفالية، وفي نفس الوقت ملابس عملية ومريحة دون التخلي عن الأناقة الإبداع.
وقد احتفظ المصمم "سيمون دورينت" بالروح المغربية الموجودة دائما في جميع علاماته التجارية، وذلك يلاحظ في التفاصيل وفي التطريزات التي تميز تصاميمه.
واشتغل المصمم العالمي على مجموعته الجديدة لتناسب الرجال والنساء، إذ تتميز بالاختلاف، وهي تشمل ما هو مخصص لقضاء لحظات صيفية جيدة على الشاطئ، ومنها ما هو مخصص للاستمتاع بجو الصيف في الأزقة والمدن الساحلية، وكذا في المطاعم وكذلك الاحتفال في النوادي الخاصة أو حمامات السباحة.
وتعد الأزياء الصفية، التي تحمل توقيع "دورينت"، مزيجا بين الأصالة المغربية والأناقة الشرقية، التي تستمد مصدرها من أسرار أسياد فن تصميم الأزياء التقليدية، والحداثة الواضحة التي تُسقِط أرق التخفيضات وأكثر الاتجاهات العالمية، بالإضافة إلى الألوان، ودقة التطريز الحرفي، والاختيار الدقيق للأحجار، والحلي وغيرها من الإكسسوارات، كلها عناصر نادرة تساهم في بناء العلامة التجارية الخاصة ب " سيمون".
وحرص المصمم على أن ترضي آخر إبداعاته جميع الأذواق من خلال إعطاء الحياة للعلامة التجارية من خلال المجموعات التي تسمح لك بالسفر عبر الثقافات وتقديم تنوع التراث الثقافي المغربي بالإضافة إلى خبرة الحرفيين في سهولة النقل وأشكال قابلة للتصدير.
ونشير إلى أن مجموعته الأولى التي تحمل إسم " الغموض الشرقي"، نالت إشادة من الرجال والنساء، لكونها كسرت الصور النمطية عن الملابس والتأكيد على شخصية قوية ومختلفة.
واستطاع المصمم الشاب أن يجذب بتصاميمه عدد كبيرا من الشخصيات المعروفة في عدد من لمجالات من بينها الفن، إذ تعامل معه ثلة من الأسماء الفنية، من أبرزهم الشاب خالد وعبد الفتاح جريني وسعد رمضان وغيرهم.