الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

بنطلحة الدكالي يكشف جهود هذا المركز في بناء الوعي العلمي حول القضية الوطنية

بنطلحة الدكالي يكشف جهود هذا المركز في بناء الوعي العلمي حول القضية الوطنية محمد بنطلحة الدكالي

أكد الدكتور محمد بنطلحة الدكالي، رئيس مركز الدراسات والأبحاث حول الصحراء بجامعة القاضي عياض مراكش، أن جهود المركز تسير في سياق مواكبة الديبلوماسية الملكية وفي إطار بناء الوعي العلمي حول عدالة القضية الوطنية.

 

وأوضح محمد بنطلحة، بأن تزامن الذكرى 23 لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه مع تنظيم النسخة الأولى من حفل توزيع الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول ديناميات المجالات الصحراوية، تعتبر محطة عظيمة تحتاج إلى التأمل الجماعي لما يطبعها من الدلالات والرموز.

 

وكشف رئيس المركز التابع أن هذه الجائزة الخاصة بالأطروحات والكتب المتميزة في موضوع ديناميات المجال الصحراوي، انسجاما مع الرهانات المؤسساتية الرامية إلى مواكبة الجهود الديبلوماسية والتنموية وما تحقق من المكاسب والتطورات الملموسة والمؤثرة إيجابا بأقاليمنا الجنوبية، إلى جانب اقتناع رئاسة الجامعة بضرورة دعم الأبحاث الأكاديمية ذات الصلة.

 

وحول الأرضية التي تحكم هذه الجائزة، أبرز بنطلحة أن مركز الدراسات والأبحاث حول الصحراء يشكل بنية بحثية منفتحة على كل الكفاءات والمؤسسات البحثية والمختبرات العلمية الجامعية التي تتقاسم معه نفس الموضوع، وأنه لهذا الغرض تم الإعلان عن فتح باب الترشيح للجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول دينامية المجال الصحراوي سواء في بعده التشاركي أو التنموي القانوني أو الجغرافي.

 

وكانت رئاسة جامعة القاضي عياض قد وجهت مراسلة في الموضوع إلى كل الجامعات المغربية والمؤسسات العلمية قصد تقديم ترشيحات في الموضوع إلى غاية 30 مارس 2022، حيث رفع تقريرا مفصلا إلى أعضاء لجنة التحكيم مرفقا بالنظام الداخلي للجائزة الذي أعد لتيسير مهمة تقييم جودة الأعمال البحثية التي قدمت ترشيحها. وشكر بنطلحة أعضاء لجنة التحكيم التي تضم شخصيات مشهود لها بالخبرة في شخص العميد حسن قرنفل، العميد محمد المالكي، الأستاذ محمد حركات والأستاذ محمد سحيمي، على قبولهم المشاركة في أشغال تحكيم الأعمال المترشحة.

 

وبالمناسبة قام بنطلحة بتقديم وتعريف بالمشاريع النوعية للمؤسسة البحثية التي يرأسها إلى جانب الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول ديناميات المجالات الصحراوية، فذكر على سبيل المثال لا الحصر: إطلاق مكتبة وسائطية إفتراضية للتعريف بالأقاليم الجنوبية للمملكة، تنظيم المؤتمر السنوي حول الصحراء، إنتاج أشرطة وثائقية تعنى بالإبداع والتعريف بمناطقنا الجنوبية باعتماد اللغة الإنجليزية والاسبانية والفرنسية والعربية، إلى جانب إنتاج دلائل توظف كدعامات بيداغوجية خلال تكوين الفاعلين المحليين حول قضيتنا الترابية الأولى، وإصدار التقرير الاستراتيجي حول الصحراء المغربية، إبرام اتفاقيات التعاون العلمي الدولي مع جامعات وطنية ودولية، وإرسال وفود علمية إلى الأمم المتحدة ولمختلف المحافل الدولية بما فيها إيرلندا والنمسا وإسبانيا...