البرلمانية حياة لعريش ومنظر من الزحام عند اقتناء الماء الصالح للشرب بالعيون مع ارتفاع درجة الحرارة ترتفع الحاجة للماء في الأقاليم الصحراوية، وهو ما يجعل إشكالية الماء الصالح للشرب في هذه المناطق تطرح بحدة.
حياة لعرايش النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، وجهت سؤالا لنزار بركة وزير التجهيز والماء حول الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بأحياء مدينة العيون، فكان جوابه كالتالي:
حياة لعرايش النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، وجهت سؤالا لنزار بركة وزير التجهيز والماء حول الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بأحياء مدينة العيون، فكان جوابه كالتالي:
يقوم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بتسيير قطاع الماء الصالح للشرب بمدينة العيون على مستوى الإنتاج والتوزيع لفائدة ما يقارب 54 ألف مشترك، حيث تصل نسبة التزود بالماء الصالح للشرب بهذه المدينة إلى مائة بالمائة، ويتم تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر وحقل الالتقاط بفم الواد، إضافة إلى ثلاث وحدات مندمجة للتحلية.
وتجدر الإشارة أن مدينة العيون شهدت في السنوات الأخيرة نموا ديمغرافيا كبيرا وتوسعا عمرانيا مهما، حيث تم إنشاء وتجهيز عدد مهم من التجزئات السكنية وكذلك إنشاء ثلاثة أقطاب حضرية تم تجهيزها بشبكة توزيع الماء الصالح للشرب تبلغ حوالي 320 كلم. كما تشهد المدينة تزايدا مستمرا للمساحات الخضراء والتي يبلغ استهلاكها ما يقارب 3000 متر مكعب في اليوم.
وتجدر الإشارة أن مدينة العيون شهدت في السنوات الأخيرة نموا ديمغرافيا كبيرا وتوسعا عمرانيا مهما، حيث تم إنشاء وتجهيز عدد مهم من التجزئات السكنية وكذلك إنشاء ثلاثة أقطاب حضرية تم تجهيزها بشبكة توزيع الماء الصالح للشرب تبلغ حوالي 320 كلم. كما تشهد المدينة تزايدا مستمرا للمساحات الخضراء والتي يبلغ استهلاكها ما يقارب 3000 متر مكعب في اليوم.
ونظرا للحاجيات المتزايدة لمدينة العيون من الماء الشروب والتي أصبح لا يمكن تغطيتها بالكامل بناء على الموارد المائية المستغلة حاليا، فقد تعرف هذه المدينة بعض العجز في التزود خلال فترات الذروة، خصوصا إذا تزامنت مع ارتفاع درجة الحرارة، وكذلك خلال توقف الإنتاج نتيجة عمليات الصيانة المبرمجة أو إصلاح الأعطاب الآنية التي قد تصيب منشآت الإنتاج، لذلك يضع المكتب، وبالتنسيق مع السلطات المحلية برنامجا متكافئا لتوزيع الماء الصالح للشرب، يعتمد التناوب بين مختلف أحياء المدينة، وتتم كذلك الاستعانة بالشاحنات الصهريجية الخاصة المرخص لها من طرف المكتب، لتزويد المشتركين الذين يجدون أحيانا صعوبة في التزود، نظرا لتواجد إيصالاتهم على أطراف الشبكة، مع الإشارة إلى أن أغلبية المشتركين بالمدينة يتوفرون على خزانات فردية بمقرات سكناهم، تضمن لهم اكتفاء ذاتيا من الماء إلى حين وصول دورهم الموالي في التزود.
ولمواكبة التطور العمراني والديمغرافي الذي تعرفه المدينة. يقوم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب حاليا بإنجاز مشروع لتقوية وتأمين تزويد المدينة والمراكز المجاورة لها بالماء الشروب يتمثل بالأساس في إنشاء محطة جديدة لتحلية مياه البحر بصبيب 300 لتر في الثانية، انطلاقا من الأثقاب الساحلية بكلفة مالية تقدر بحوالي 370 مليون درهم، وذلك في انتظار إنجاز مأخذ مباشر لمياه البحر بتكلفة إضافية تقدر ب 350 مليون درهم.
ومن المرتقب الشروع في استغلال المحطة الجديدة خلال صيف 2022.
ولتحسين ظروف التوزيع بالأحياء الجديدة للمدينة، يقوم المكتب، بإنجاز مشروع لتقوية منشآت التوزيع بالعيون بكلفة 35 مليون درهم، يهم وضع 10 كلم من قنوات التوزيع، وإنشاء خزانين من سعة 3500 متر مكعب و500 متر مكعب.
كما سيعمل المكتب على تقوية قناة الإنتاج الرابطة بين محطة كارفور والخزانات المتواجدة بالمدينة، حيث أن الصفقة المتعلقة بإنجاز هذا المشروع توجد في طور المصادقة في انتظار توفير الاعتمادات المالية.
