.gif)
الدكتور سعيد عفيف أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19، في تصريح لـ "الاتحاد الاشتراكي"، على أن ما تم تسجيله خلال مناسبة عيد الأضحى الفارط لا تزال ملامحه حاضرة في الأذهان، بالنظر إلى أننا أمام مناسبة دينية واجتماعية متميزة، يكثر فيها التواصل العائلي وتتعدد خلالها زيارات صلة الرحم، وهو ما يجب ألا تترتب عنه تبعات وخيمة أو يؤدي إلى أي انتكاسة، الأمر الذي يتطلب تحليا مسوؤلا بالمواطنة الكاملة، واتباع التوجيهات التي تدعو إليها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، للحد من انتشار الفيروس.
وأوضح رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة في تصريحه للجريدة، أن أكبر خطر يرتبط بالجائحة يتمثل في ارتفاع أعداد المتوافدين على مصالح الإنعاش والعناية المركزة، وهو الأمر الذي تتم ملاحظته بشكل جلي في مناسبات مماثلة، خاصة بالنسبة للأشخاص غير الملقحين أو الذين لم يحصلوا على الجرعة الثالثة المعززة رغم انصرام مدة أكثر من أربعة أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية. وشدّد الخبير الصحي على أن المرضى الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس يجب عليهم المكوث في المنازل وتفادي الخروج والتواصل مع الغير تلافيا لانتشار واسع للعدوى، مؤكدا على أن التنقل الكثيف الذي تعرفه مناسبة عيد الأضحى، لاسيما من خلال استعمال وسائل النقل العمومية، يجب أن يكون مؤطرا من الناحية الصحية لحماية صحة وسلامة الجميع.
ودفعت أعداد الإصابات بفيروس كوفيد 19 التصاعدية التي سجلتها بلادنا خلال شهر يونيو وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لفتح باب الحصول على جرعة تذكيرية رابعة لفائدة الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة، وكذا من يعانون من أمراض مزمنة الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فما فوق، وذلك بعد انصرام مدة 6 أشهر عن تلقي الجرعة الثالثة المعززة، مشددة في نفس الوقت على ضرورة استكمال المسار التلقيحي لمن تخلّفوا لعامل من العوامل عن الحصول على إحدى الجرعات الثلاثة أو بأكملها.
ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مصالحها إلى استثمار مناسبة انطلاق العطلة الصيفية من أجل التشجيع على تلقي جرعات اللقاح ضد كوفيد، والحث على التقيد بالتدابير الحاجزية والوقائية، وعلى رأسها الوضع السليم للكمامات في الفضاءات المغلقة والتباعد الجسدي إضافة إلى الغسل المتكرر للأيادي وتعقميها، وتفادي كل ما من شأنه المساهمة في توسيع دائرة انتشار العدوى، لاسيما وأن الأسابيع الأخيرة شهدت عودة قوية للفيروس المتحور عن أوميكرون، الذي يؤكد الخبراء على أن مريضا واحدا مصابا به ينقل العدوى لـ 13 أشخاصا آخرين، وهو ما يبين حجم وقوة وسرعة انتشاره وإن كان يتميز بضراوة أقل.
وأكدت الوزارة أن اتخاذ التدابير الجديدة يأتي بناء على توصيات اللجنة العلمية، وذلك في إطار تحديث الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، ومن أجل تحصين المكتسبات التي حققتها بلادنا في مواجهة جائحة كوفيد-19، مبرزة أنه بالنسبة للأشخاص الملقحين بثلاث جرعات والذين تعرضوا للإصابة بالفيروس، فإنه يمكنهم الحصول على الجرعة التذكيرية بعد الأسابيع الأربعة التي تلي انتهاء فترة الإصابة بالفيروس، داعية إلى التحلي باليقظة وتفادي كل مظاهر التراخي، لا سيما بالتزامن مع مناسبة عيد الأضحى وكذا العطلة الصيفية.
وأوضح رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة في تصريحه للجريدة، أن أكبر خطر يرتبط بالجائحة يتمثل في ارتفاع أعداد المتوافدين على مصالح الإنعاش والعناية المركزة، وهو الأمر الذي تتم ملاحظته بشكل جلي في مناسبات مماثلة، خاصة بالنسبة للأشخاص غير الملقحين أو الذين لم يحصلوا على الجرعة الثالثة المعززة رغم انصرام مدة أكثر من أربعة أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية. وشدّد الخبير الصحي على أن المرضى الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس يجب عليهم المكوث في المنازل وتفادي الخروج والتواصل مع الغير تلافيا لانتشار واسع للعدوى، مؤكدا على أن التنقل الكثيف الذي تعرفه مناسبة عيد الأضحى، لاسيما من خلال استعمال وسائل النقل العمومية، يجب أن يكون مؤطرا من الناحية الصحية لحماية صحة وسلامة الجميع.
ودفعت أعداد الإصابات بفيروس كوفيد 19 التصاعدية التي سجلتها بلادنا خلال شهر يونيو وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لفتح باب الحصول على جرعة تذكيرية رابعة لفائدة الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة، وكذا من يعانون من أمراض مزمنة الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فما فوق، وذلك بعد انصرام مدة 6 أشهر عن تلقي الجرعة الثالثة المعززة، مشددة في نفس الوقت على ضرورة استكمال المسار التلقيحي لمن تخلّفوا لعامل من العوامل عن الحصول على إحدى الجرعات الثلاثة أو بأكملها.
ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مصالحها إلى استثمار مناسبة انطلاق العطلة الصيفية من أجل التشجيع على تلقي جرعات اللقاح ضد كوفيد، والحث على التقيد بالتدابير الحاجزية والوقائية، وعلى رأسها الوضع السليم للكمامات في الفضاءات المغلقة والتباعد الجسدي إضافة إلى الغسل المتكرر للأيادي وتعقميها، وتفادي كل ما من شأنه المساهمة في توسيع دائرة انتشار العدوى، لاسيما وأن الأسابيع الأخيرة شهدت عودة قوية للفيروس المتحور عن أوميكرون، الذي يؤكد الخبراء على أن مريضا واحدا مصابا به ينقل العدوى لـ 13 أشخاصا آخرين، وهو ما يبين حجم وقوة وسرعة انتشاره وإن كان يتميز بضراوة أقل.
وأكدت الوزارة أن اتخاذ التدابير الجديدة يأتي بناء على توصيات اللجنة العلمية، وذلك في إطار تحديث الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، ومن أجل تحصين المكتسبات التي حققتها بلادنا في مواجهة جائحة كوفيد-19، مبرزة أنه بالنسبة للأشخاص الملقحين بثلاث جرعات والذين تعرضوا للإصابة بالفيروس، فإنه يمكنهم الحصول على الجرعة التذكيرية بعد الأسابيع الأربعة التي تلي انتهاء فترة الإصابة بالفيروس، داعية إلى التحلي باليقظة وتفادي كل مظاهر التراخي، لا سيما بالتزامن مع مناسبة عيد الأضحى وكذا العطلة الصيفية.
عن يومية "الاتحاد الاشتراكي"
