المصطفى روض: الصدمة اللغوية بالشيلي
عندما سافرت من بلدي المغرب إلى الشيلي عام 2011 كنت أعتقد أن التواصل عبر اللغة الإسبانية سيكون مفيدا وسهلا للإندماج في المجتمع بحكم أنني أتقن الحديث بهذه اللغة مند أحببتها ودرستها سنوات شبابي. غير أن حقائق تجرية الهجرة، سواء في مدينة كوكيمبو التي عشت فيها ثلاث سنوات أو في مدينة سانتياغو، ستكشف لي مفارقات لغوية صادمة ستربكني خصوصا في السنوات الأولى وستؤثر في مخزوني اللغوي ما جعلني أصطدم بوجود لغة شيلية غارقة في المحلية و لا علاقة لها باللغة القشتالية ...