خصوصياتنا الدينية المغربية تُخترق..أين علماؤنا الأجلاء ؟
هناك حملات منظمة وهجوم عنيف من بعض المتفيقهين وأنصاف المتعلمين وعبر أدوات التواصل اﻹجتماعي كالفايسبوك وتويتر والواتساب، والمواعظ والخطب والدروس داخل البيوتات السرية المظلمة، وفي بعض اﻷحيان على منابر مساجدنا الرسمية ومدرجات الكليات الدينة والشرعية ، تصب جل هذه الحملات تارة بالطعن في التراث الفقهي المالكي والتصوف السني الجنيدي، وتارة أخرى بتشكيك الشباب المغاربة في عقيدتهم اﻷشعرية السنية، بدعوى أن اﻷشعرية فرقة ضالة مضلة وﻻ تنتمي ﻷهل السنة والجماعة. والطامة الكبرى هي عندما نعلم أن هناك بعض الأئمة والعلماء والمشايخ ...