لأجل إعادة قاطرة مغاربة العالم إلى مسارها الصحيح..
يشهد الصراع داخل المجتمع المدني لمغاربة العالم حراكا متواصلا لكن بدأ البعض يسيء لمفهوم الحرية والتعبير عن الرأي، إذ يلجأ إلى التشهير بالآخر بمنتهى الابتذال والإسفاف، وظهرت أشكال طفيلية على لحمة مغاربة العالم الشرعية وأصبح شيوع لهذه السلوكيات الشاذة. أمام هذا الخطر الذي يتهدد لحمة مغاربة العالم والذي يؤدي إلى خلط الأمور وقلب المبادئ، فالممنوع أصبح مباحا ونزعت عنه صفة الأخلاق وأصبح مدنسا، كان لابد من تبني مبادرة جادة لإعادة الاعتبار والرجوع أساسا إلى الطرق البديلة لتسوية النزاعات والتي يشكل ...