عندما يطلع لك الخز.. تشوف حتى تعيا وتسافر مع الذات
كان في قمة الإبتهاج والإنشراح، وهو مستلقي أمام شاشة التلفاز يتابع إحدى برامج "المونديال" الروسي، لتفاجئه "مولات الدار" غاضبة: "تبارك الله مقابل لية غير التلفزة والكورة، واش زعما احنا ما غانسافروش كيف الناس..". فقطعت عليه لحظة منتزعة من وضع مرهق وعصيب. ومع ذلك لم يعجز عن إيجاد ما يجاريها به لما أجابها بأن ما تحسبه مشكلا لم يعد كذلك، وما تحمله هما صار بلا ثقل في ظل وجود وزير "فكاك الوحايل" من حكومة تبرع في تجسيد معنى "طوبى للفقراء". ...