عميد شرطة "يملك القوة وسوارت الحبس" يسلب حرية الصحافي ابن زينة بمكالمة هاتفية
لن نلوم الشرطي، الذي كان خصما وحكما، في الآن نفسه، في قضية وضع صحافي القناة الثانية الصديق بن زينة، رهن الحراسة النظرية بسبب خلاف "عيال"، كما يقال عند الأشقاء المصريين. ولن نلوم العدد الهائل من عناصر الشرطة القضائية التي حلت بمنزله لإيقافه ونقله إلى المصلحة، وكأنه مجرم خطير، مبحوث عنه وطنيا، أو مطلوب دوليا للعدالة. ولن نلوم أيضا عدم الإصغاء إلى نداءاته المتكررة بشأن وضعه الصحي، وهو مسلوب الحرية داخل بناية الشرطة، إلى أن أغمي عليه، فأجبر المحققون ...