بعد قرار الداخلية الأخير حول الجمعيات: «النشطاء الصحراويون» في مأزق
في سياق توجه قيادة البوليساريو لخلق أذرع لها داخل الأقاليم الجنوبية، وتشكل ما أصبح يعرف إعلاميا بـ «انفصاليي الداخل» أو «النشطاء الصحراويين»، تم تأسيس بعض الهيئات التي اتخذت من حقوق الإنسان مجالا لعملها، وكان أبرزها الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعروفة اختصارا بـ ASVDH، وتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان المعروفة إختصارا بـ CODESA. ففيما إختارت الهيئة الأولى اعتماد الخروج إلى العلنية عبر مسلك قانون الجمعيات (ظهير 15 نونبر 1958)، وتقدمت بإيداع ملفها القانوني لدى السلطة المختصة بعمالة ...