طالبت وسائل إعلام انفصالية، أمس الخميس،  قيادة البوليساريو  بأن تحذو حذو "جاكوب زوما"،  رئيس دولة جنوب افريقيا الذي تحت ضغط الشارع وبعد كشف فضيحة استغلال منصبه في استخدام المال العام لأغراض شخصية لم يجد بدا من  الإعلان عن عزمه وبطريقة ودية إرجاع المال الذي أنفقه على تجديد إقامته الخاصة والمقدر بـ 15 مليون أورو أي حوالي 15 مليار سنتيم مغربي، معترفا بذلك  باختلاسه وتوبته مع استعداده لتسديد المبلغ وطي ملف  الفضيحة.

وتساءلت وسائل الإعلام المذكورة  هل يثير موقف الرئيس الجنوب أفريقي باعترافه غيرة قيادة البوليساريو التي نهبت الكثير من المساعدات  ولا زالت مع ذلك تصر بأنها ورثتها من أصدقائها الأجانب ؟كما تحجم عن الاعتراف بأملاكها الخاصة التي تسلمتها في أظرفة مغلقة ، وتضيف نفس الوسائل أنه ما دامت  القيادة  تسوق بأن نلسون مانديلا؛ هو ملهمها في الكفاح فلم لا يلهمها خليفته جاكوب زوما، عندما أقدم على الاعتراف الصريح بالذنب وتسديد ما أختلسه من مال عام ؟!