مصطفى المنوزي: تعالوا نجود التعاقدات ونعيد عقارب الساعة الى حجمها!
لن تكون مقالتي هذه سوى محاولة لتقييم علاقتنا مع ذواتنا كشتات لليسار، وكحقوقيين نقارب بما تمثلناه من فلسفة وأخلاق الحوار والحق في الاختلاف، مع كل المتمنيات لبلورة مسودة تصورات أو انطباعات في أفق تشكيل حد أدنى نضالي يتمثل المشترك. لذا لا يمكننا أن نكون أحرارا بدون عقل نقدي، عقل لا يجامل الأصدقاء والأعداء على السواء. فقد حان الوقت لندلي بدلونا حول مسارنا ومصير تعاقداتنا وسبل ضمان استمرارها واستقرارها، نحن ممثلو الهيئات الحقوقية المغربية، فليس من ...