مومر: 44 سنة بعدَ الاغتيال..قُمْ مُطْمَئِنًّا يَا عُمر، هَاهُم " وْلادْ الشعب" فَوْجُكَ اللاَّمُنْتَظَر !
"وَيجبُ أنْ أُوَضِّح لكُم ، أنَّهُ فِي هذِهِ الفَتْرَة حدثَ اضطرابٌ كبيرٌ داخلَ حركةِ الشبيبةِ الإسلاميةِ .وَمنْ سِماتِ هَذَا الاضْطِرَابِ أنَّ القيادَات تَبَرَّأَت منْ اغتيالِ القيادي الاتحادي عمر بنجلون لكنَّ كثِيرين فِي الصَّفِّ الثاني سَيثْنُونَ على العمليةِ.. وَأذكرُ أنَّهُ في الفترةِ التِي تَلَتِ الاغتيالَ، وَ بعْدَ صلاةِ الجُمعة في المسجدِ المُحَمَّدي سيَقومُ شابٌّ بِإلقَاءِ كلمةٍ ناريةٍ أَشَادَ فيهَا بِقَتْلِ عمر بنجلون وَوَصَفَهُ وَصْفًا شَنِيعًا (نَتَحَفَّظُ عنْ ذِكْرِهِ)، وَسَيَدْعُو إلى التَّظاهُرِ منْ أجلِ إطلاقِ سراحِ المُتَّهَمِين باغْتيالِ عمر بنجلون. ...