محمد الشمسي: المغاربة "فاص أ فاص"مع الوحش كورونا
تسترجع ساكنة جل المدن والأقاليم والعمالات المغربية حريتها، وتتخلص من حجرها "غير الصحي" الذي أنهكها و"نفخ مفاصلها"، وزاد وزنها ورفع مخزونها من الشحوم وأنهك مخزونها من "درهم اليوم الأسود"، ويخرج الصغار أحرارا للشوارع مهللين غير مبالين لوضع الكمامات التي يرونها تخص الكبار وهي كذلك، لأن شركات إنتاج "هاد لعجب ديال لكمامة" لم تصنع للصغار "كمامات على قد وجيهاتهم"، وحتى قانون لكمامة يلزم الراشدين وليس القاصرين، وليس في هذا القانون ما يحيل على تحمل الولي مسؤولية عدم وضع ابنه أو ابنته ...